كتبت: هالة سلامة محمد
لا أحد يُريد أن يفهم أن قلبي تجرَّعه غصَص الحُزن، والأسىٰ، و كَمْن في داخلي مع وجود ألم عريق، و كُل هذا أترجمُه على هيئة كلماتٍ و سطور.
كنتُ وحيدة، والآن أيضًا وحيدة، وأستكمل طريقي بلا هدف، بلا شريك، بلا رفيق، شعوري بالوحدة عميق جدًا وبشكل دائم، وأصبحت أنا والوحدة، والحُزن فريق، يأست مِن أن تختفي هذه الحالة، ولكنني أعتدتُ عليها، رُبما هذا خيرٌ لي مِن وجود أشخاص مُزيفين.
بعد تفكيري في هذا كُله رفعت يداي إلى السماء، وأُناجي ربي، وأقول بنبرة يملئُها الحُزن، والضعف: “ولكن ياربي متى يهدأ ضجيج قلبي؛ فإنه يؤلمني بشدة، أنا عبدتك التي تُحبها، أنا عبدتك التي تُحاول التقرُّب إليك! إني أعلم يا الله إنه أختبار لي، كي ترى مدى صبري و قوة تَحمُلي، ولكن يا الله لقد نفذ صبري، وقلّت حيلتي؛ فأعني، وأخرجني مِن هذا الطريق الصيق إلى أوسع الطُرق”.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله