الكاتبة سهيلة مصطفى إسماعيل
وأنا الملام على ما قد فعلتُ وما قد فعِل، أنزوي في ركن الغرفة يائسًا، يتخبط كل ما بداخلي، وخارجي سكون، اتساءل وأتساءل ما خطأي؟ وأين صوابي؟
إلى أي ركن أكِن؟
وإلى أي مدى أظل شريدًا كهذا؟ عساي بخير وعسى أيامي القادمة تُحييني من جديد فقد فقدتُ الكثير من معاني الحياة التي كنت أعيشها، تبدلت وتبدلت أحوالي ولربما روحي، أصبحت شخصًا عبوثًا لا أعرفه ولا يعرفني، لم اكن بمثل هذا الصمت من قبل أصبحت لا أعرفني وكنت لنفسي خير خبير، قد كتب عليّ التيه في وسط الطرق الواضحة وأن أسلك سبًلا طويلة وفي نهاية المطاف تصفعني النهاية أنه لم يكن ذاك الطريق لي يومًا.
ما فُقد هو أنا

المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد