كتبت:قمر الخطيب
كاتبة في بداياتها في طريق الأدب، ولكنها استثنائية في اختيارها للأفكار والأحداث التي جرت عليها روايتها الأولى، هو باكورة أعمالها الأدبية ولكن قلمها لن يجف حتى تبلغ به أهدافها وأمنياتها.
الكاتبة هايدي السنهوري، من محافظة القاهرة مدينة بدر تدرس في الصف الثالث الثانوي
رواية عقاب بلا جريمة هو عملها الأول كانت تتمناه منذ زمن طويل، كانت تظنه مجرد حلم ليس إلا، فالحمد لله الذي أكرمها ووفقها لتحقيق هذا العمل، تتمنى أن يتصدر عملها العمل الأكثر مبيعاً و أن يكون قيماً ينال إعجاب القارئ، العمل يخلو من العامية تمامًا، كتبت باللغة العربية الفصحى لغة القرآن، شاركت في العديد من مسابقات الخواطر وأخذت بعض المراكز كالمركز الرابع و الثالث والخامس، و بحمد من الله أخذت المركز الخامس مع دار نبض القمة.
نبذة عن العمل :
الكثير من أحداث الماضي تمثل بقعة سوداء في حياة العديد، لكل منا ماضي حتماً مخبأ بداخله، و من منا يخلو من ألم الماضي الذي يلاحقه كظله في كل آنٍ، هناك من اختار ماضيه و هناك من أُجبر عليه، نعاني من جروح لا تُشفى و من نوبات لا تهدأ، رجفة معتادة و كره للذات، طفل في العاشرة ليستيقظ في العشرين من عمره يجد نفسه يعاقب على جريمة لم يقترفها بعد، ينظر في المرآة فلا يبصر إلا دُجنة سوداء فلقد تحول من ذلك الطفل الوسيم اللعوب إلي رجل قبيح، يعيش سجين بين جدران غرفته بلا بصر بلا ونس، إن كان يعيش في الأساس، يدفع فاتورة ماضي الآخرين التي لا ذنب له فيها، عقاب بلا جريمة.
المزيد من الأخبار
الإنسانية تجمعنا
هدنة تحت المجهر: مفاوضات الـ45 يومًا تفتح باب التساؤلات
كيف يواكب الأدب التطور المُعاصر…؟