كتبت: رحمة محمد عبداللّٰه
بطبع جميعنا فِي تلك الفترة الأخيرة ضجت ضجة عالية عن دار حور التي انتشر سياتها فِي الوسط الأدبي، وذالك لمصدقيتهَا، ودعمهَا للكُتاب الذين يذهبون لهَا، وبتأكيد سمة أسئلة كثيرة تدور حول الدار التي لم تُكمل سنة حتىٰ حققت ذاك النجاح الباهر، لكن ببداية حديثنا فلنسلط الضوء، وليأخذنا الحديث عن مُنشأ دار حور.
“آية رأفت” تلك الكاتبة البسيطة فِي كلماتهَا، التي ثقتهَا بذاتهَا، و سقف طموحهَا وصل بالفعل حد السماء؛ لكن كانت بذرة طموحهَا هي البذرة التي انشأت ثمرة نجاحهَا الأن وهي دار حور.
نشأت آية رأفت ب محافظة القاهرة، تحديدًا بحلوان، وسط أسرة بسيطة، أحتضنتهَا، ونمت موهبتهَا العريقة، تلك الموهبة التي بدأت النمو داخلهَا وهي لازال لديهَا ثانية عشر.
بدأت رحلتهَا مِن هنا، وها قد مر علىٰ تلك الرحلة الشاقة عشر سنوات حتىٰ الأن عندمَا كان الذي بسنهَا يحيى طفولتهُ؛ هي كانت ترسم حُلمًا، وكان لديهَا عزيمة علىٰ أن يصبح لهَا شأن عالي؛ وليس بدراسة فقط.
ولازال أقلامهَا، وبعثرة أحروفهَا تندثر بين السطور، أحيانًا البعض يلجأ للكتابة لغرض البوح عما بداخلهُ بقلبهُ، أما آية ف أخذت الكتابة هي عالمهَا الأخر، عالمهَا الذي تصنعهُ بقلمهَا عملت لتمجع كتابتهَا بين القلب، والعقل، وهذا ما ذكرته لي بحديثهَا معي وأحب الأعمال التي كتبتهَا هي”ليتها لم تكن صدفه”.
آية رأفت ليست مجرد مؤسسة لدار نشر، بل هي موهبة حقًا تستحق الإفصاح عنهَا، وعن تجربتهَا، ومدة خبرتهَا طوال العشر سنوات؛ فلن نستطيع بعثرتهم بين بضع من السطور فحسب فلن تكتفي السطور بكتابة.
والآن يأخذنا حديثنا إلىٰ مجرى آخر، سوف نتعمق أكثر عن دار حور، التي كانت بدايتهَا سلسه في النجاح؛ ولكنهَا فلشت فِي البداية، وهذا لا يعني أن الفشل يُسمى فشلًا، بل الفشل هو بداية النجاح بوجهة نظري.
الكثير حاول تشويه صورة دار حور في الوسط الأدبي؛ لكن السعي، والثقه بالله قادرون علىٰ صنع المستحيل؛ حتىٰ أصبحت الآن أرض صلبة، لهَا أسمهَا، وصدقهَا بين الوسط الأدبي.
تأسست دار حور في 22 يناير2023، أي مر علىٰ نشأتهَا إحدى عشر شهر، إحدى عشر من مواجهة العراقيل، والنقد، لكن لا نجاح بل فشل، أما من جهة العمل داخلهَا، ف كُل شخص داخل الدار لديهِ مهمته المكلف بهَا، ويتم الإشراف عليهم، ووضع الخطط؛ حتىٰ خروج الكتاب من المطبعه بجودة، وتنسيق علىٰ اجمل وجه.
وهُنا قد دثرت حديثي عن تلك الدار، وصاحبة الدار، ولكن هذا ليس اللقاء الأخير انتظروني مع لقاءات حصرية مع الكُتاب الذين سوف يشاركون بمعرض القاهرة 2024 التابعين لدار حور، هنا علىٰ مجلة إيفرست، نحنُ نسعىٰ للبحث عن المواهب التي تستحق الإفصاح عنهَا بمجلتنا، معًا إلىٰ القمة مع إيفرست القمة.
المزيد من الأخبار
الإنسانية تجمعنا
هدنة تحت المجهر: مفاوضات الـ45 يومًا تفتح باب التساؤلات
كيف يواكب الأدب التطور المُعاصر…؟