كتبت:قمر الخطيب
كاتبة في مقتبل العمر، ازدهرت أوراقها لتحمل من زهور الإبداع الكثير، وفي محطات عدة تلونت أعمالها ما بين الشعر والرواية، واستطاعت بهم أن تقتحم قلوب القُراء وتمكث بأحرفها داخلهم.
الكاتبة حبيبة طارق
ذات السَبعة عَشر رَبيعًا
ابنة مُحافظة القليوبية
في الصَف الثالث الثانوي « التُجاري»
حَصلت على بَعض الجوائز، وأولهم جائزتها عن روايتها الأولى، وبَعض الشهادات المُعتمدة مِن تَحدي الكِتابة العَربي.
..
لديها بَعض الأهداف البَسيطة،
وهو أن يَصل قَلمها إلى مكامن الضَعف في قُلوب الناس، فَيُصَب صَبًا لِيُداويها،
أما عَن أحلامها فَهي ألّا يَبتليها الله في قَلمها فتعجز عَن كِتابة كَلمة واحدة في بِحورٍ مِن الكَلمات!
..
شاركت بِكتابين العام الماضي في مَعرض القاهرة الدَولي للكتاب،
الأول وهو « ماذا لو كُنا» وهي رواية
والثاني وهو « لِمَ التقينا » وهو دِيوان عامي،
ولديها بَعض الكُتب التي شاركت فيها مُنذ أن نَشب قَلمها، وأرادت أيضًا أن تذكُرها حَتى لا تُنسى
« فَالبدايات البسيطة هيّ التي تَصنع الشخص العظيم »
_ هيّ أو رُبما أنا.
_ لِقائنا.
_ إليك.
..
أما عن عَملها الأخير، وآخر ما تُقدم لكم أناملها وهي رواية
« الأذريون » وتقول الكاتبة حبيبة أنها رواية مُختلفة شتى الإختلاف، مَع دَارٍ لها كُل الشُكر لأنها أطلقت العنان إلى قَلمها.
والآن سأترككم مع إقتباسٍ قَصير مِن روايتها:
فُزعت مما رأيته، قلبي يَخفقُ بشدة، قطرات العرق تتساقط، ويداي ترتعش، لا أدري أهذا حقيقة أم مُجرد خيال،
في كُل مرة أبحثُ فيها لا أجد إلّا كلمة واحدة
_ما تحت الأرض _
ولكن ما حدث لم يخطر ببال أحد، حينما نظرتُ للمرآة في المرة الأخيرة، وجدتُ شخص ما يُبادلني النظر، يشتعلُ في عينيه الرُعب، وتحولت المرآة الخشبية إلى الإبْريز،
بعد عدة ثوانٍ أطل هذا الوجه خَارج المرآة وبدأ يصرخُ بكلمة واحدة لا ثاني لَها
_ الآن.. الآن.. الآن.
المزيد من الأخبار
الإنسانية تجمعنا
هدنة تحت المجهر: مفاوضات الـ45 يومًا تفتح باب التساؤلات
كيف يواكب الأدب التطور المُعاصر…؟