الكاتبة المتميزة لطيفة مطيع اليافعي في رحاب إيڤرست الأدبية

 

حوار: زينب إبراهيم 

سيظل الأدب يرسل لنا مبدعين متألقين على الدوام ولا ننسى مبدعة اليوم التي لمعت في سماء الأدب العربي دائمًا حروفها الغانية تنال على إعجاب وتبهر الجميع بلا استثناء معنا اليوم الكاتبة/ لطيفه مطيع اليافعي

 

نبذة عنكِ؟

أنا فتاة تبلغُ من العمر 18عامًا،اتممتُ تعليمي الثانوي، بدأت الكتابه منذُ ٦اشهر، أحب الكتابه والقراءة واطمح أن أصبح في المستقبل كاتبه وشاعرة متميزه، وإن أكتب وتصل احرفي إلى قلبِ كل قارئ.

 

ما هي أعمالك الأدبية؟

شاركت بكاتبين إلكترونية

1/كتاب “الحبر السرمُدي”

2/كتاب “بين طيات نفسك”.

 

 

هل لكِ أن تشاركينا بعض إبداعكِ المتميز؟

 

التشبث بالأمل

ضمخت أحلامنا واندمست آمالنا، وأصبح الكل يبحث عن وحدةٍ وظلام مكفهر، هذا ما أصبحت عليه حياتنا، تجرعنا مثنجرات من الآلام والخذلان لم نبلغ سن العشرون ونحن محملون بهموم تفوق عمر السبعون انتشلت الحروب ملامح الطفولة منا، أصاب أجسامنا النصب، أصبحنا نكافح النهار بصعوبه ثم ياتي الليل يكمي ذالك الدمع المدرار، كل ذلك الحنتم ترهق ذالك الجسد الهزيل، ولكن قلبي دوماً يتحفنش

ولا يتقصنف على تلك الافكار والسراديب فقط، بل يكافح ويعمل بجهد ومثابره ويتجدد الامل والتفاؤل بكل يوم لعل يصبح الحال أفضل ولن تدوم تلك العجاف ومازالت أيدينا مرفوعة إلى السماء واقدارنا بيد خالقنا.

ڪ/لطيفه مطيع.

 

ما العيوب التي ترين أن الكُتاب يقعون بها؟

 

تواجد وكثرة الأخطاء الإملائية، جميعنا نخطئ، لكن على كل كاتب أن يركز جيدًا قبل إرسال أي نص؛ حتى لا يفقد النص جماله، وينقص من معناه، وجودة النص.

 

 

ما أكثر جملة قرأتيها وتأثر بك؟ وهل تأخذينها شعار في حياتكِ؟افضل جملة قرأتها

لوليد بن المغيرة وهي عندما وصف القرآن وقال :

والله إن له لحلاوة وإن علية لطلاوة

وإن اعلاه لمثمر وإن اسفله لمغدق

وإنه ليعلوا ولا يعلى عليه.

نعم هي شعاري واستشعاري.

هل واجهتين عواقب في سبيل نجاحك؟ وكيف تجاوزتها؟

العواقب هي سبب نجاح كُل كاتب وكاتبه، وكل موهوب بموهبته ما أن أستطاع تجاوزها.

وتجاوزتها أنا عندما وثقت بنفسي، واخبرت نفسي أن لاشيء يمنعني للوصول لتحقيق أحلامي، في حين استمعت لنفسي وجعلت قلمي يكتب كل حرفٍ كان عالقًا بالفؤاد.

 

ما هي رسالتك للذين ينتقدون من يبدأ في مسيرة الكتابة؟

أقول لهم نحن سنتقدم ونكتب كل ما تمليه مشاعرنا وافكارنا، ولن نهتم بالانتقادات التي قد تؤثر على تقدمنا؛ بل سنتقبل الانتقادات التي تجعلنا ننمي مهارتنا ونطور من أنفسنا، فبعض الانتقادات قد تكون لصالحنا.

 

هل لكِ أن توجهين كلمة للذين يبدأون طريقهم في الكتابة ويهابون السبيل؟

أقول لهم :الكتابة شيء حقًا رائع، وهي موهبة عظيمة من الرب عليكم بالاستمرار ، ولاتدعو شيئًا يعيقكم بل دونو كل كلمةٍ وكل نصيحة ودعو لاقلامكم أن تكتب أفكاركم العظيمه، ولاتستمعو لمن يعيقكم عن تحقيق اهدأفكم، بل واصلو مسيرتكم إلى الأمام، ولا تجعلو الانتقادات أن تحبط بكم؛ بل تقبلو وواصلو، فأنتم الأفضل حقًا.

 

من هو قدوتكِ في الحياة عامة وفي الأدب خاصة؟

قدوتي بالحياة أبي وأمي وأخي.

وبالادب أدهم شرقاوي.

 

مَن مِن أدباء العالم العربي ترين أن أسلوبه سهل وفي ذات الوقت منفرد عن غيره؟

انا أرى ذلك بكاتبتي المبدعة والمتميزة في مجال الكتابة/ حنين الشيبي.

 

 

هل لكِ مواهب أخرى غير الأدب؟

الالقاء، وكتابة بعض الأشعار والقصائد، والطبخ.

 

 

ما رأيك في الحوار؟

جميل ومشوق، ويزيد من الثقافة والمعرفة عن الكتاب.

 

ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية ؟

من أجمل المجلات التي سمعت عنها رائعة.

 

 

الإبداع على مر الزمان لا ينتهى أو يتوقف وإلى لقاء آخر مع مبدعين الأدب العربي نترككم أعزائي القُراء مع مبدعتنا لهذا اليوم المبدعة/ لطيفة مطيع اليافعي.

 

 

وإلى هنا انتهى حوارنا الشيق والمتألق مع مبدعتنا الجميلة آملين لها دوام النجاح والتفوق والإبداع ونترككم في أمان الله ورعايته أرجو أن ينال اعجابكم حوارنا الشيق لهذا اليوم نترككم مع المبدعة.

عن المؤلف