كتبت: دينا أبو العيون
تعودنا أن نراجع ما نكتبه، فنجد أخطاء كثيرة وربما لا تُعجبنا الفكرة فنمحوا كلمات ونمزق أوراقًا ونحاول مرة أخرى.
وأحيانا نمـر فوق الخطأ فـنشطب عليه، وتظل العلامة فنتذكر فلا نكرر نفس الخطأ
لكننا عندما ننهي فقرة لابد أن نضع في نهايتها نقطة، ونعود ونبدأ من جديد من أول السطر.
من أجل بداية جديدة، ومساحة اوسع وفرصة أخرى أفضل، ولكن متىٰ نضع النقطة؟ ومن أى سطر سنبدأ؟!
هذه الكلمات تصف حياة ومسيرة كاتبتنا المبجلة
التي مثلها مثل أى شخص ناجح يسعى دائما للأفضل
يُسعدني اليوم أن ألتقي بقيمة رائعة في مجلتي “إيفرست الادبية”
آلا و هي الكاتبة صاحبة الأثنان والعشرين عامًا
الكاتبة “مريم عبد السلام” من محافظة”الدقهلية”
تدرس بكلية “تجارة” جامعة الأزهر الشريف.
قد بدأت الكتابة في المرحلة الإعدادية وكانت كالطفل الذي أول ما يفعله عندما يستخدم القلم لأول مرة هو أن’يشخبط’
فقد كانت تستخدم العامية في معظم مقالاتها وكتابتها ولكن سرعان ما تعمقت في عالم الكتابة وفي تعلم اللغة وقواعدها بشكل سليم مما جعل منها قلم قوي راسخ له جمهوره الخاص.
وشاركت كاتبتنا في مجموعة من الكتب المجمعة والتي تم إصدارها في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2021م.
فقد كان أحدهم مع دار الأحمد بـ’ نص في كتاب “شيء مِنك هُنا”
وبقصة قصيرة مع مبادرة الكتابة تجمعنا مع دار فينيكس للنشر والتوزيع بعنوان “أطياف سرمدية” وعنوان القصة كان “غيائب الحب”.
*اهلاً بكِ أ. مريم في مجلتنا.
تبدو أن بدايتگ ملئية بالمغامرات والمتاعب أيضًا
هلا أطلعتينا عن أحد أهم المشكلات التي واجهتگ
ومن اول من قدم لكِ يد العون والمساعدة؟
أهلاً بكِ، بداية سعدتُ وتشرفتُ بهذا اللقاء جدًا وبكوني معكِ، واشكركِ علي حُسن كلماتك عني في البداية، في الحقيقة لم أهتم في بداية الأمر بالكتابة كما هو الحال الآن.
التشتت وعدم معرفة ما أنا مُقبله عليه وهل الأمر هواية وملكة أم مُجرد -شخبطة- كما ذكرتي من قبل!
بالإضافة إلي الخوف الذي كثيرًا ما أعاق تفكيري حقيقة لكن رغم هذا لم استطع أن أتوقف عن أن أكتب، عقدتُ هدنة مع الكتابة.
الخوف والقلق برأي الآخرين في ما أكتُب، قررتُ أن أتخطى لقب كاتب وأن أكون -بتاعت كتابة-.
شجعتني أمي كثيرًا و طالما قرأت ما أكتُب وكانت لسنوات هي قارئ الوحيد الذي يُغني عن الكثير.
كانت أمي بمثابة حافز لي طوال الوقت دفعتني للتقدم وتطوير ذاتي وحُب ما أكتُب وإن لم بحبه أحد او يقرأه.
*هل تفكر في الخطوات المقبلة أن تُدون كتاب خاص منفرد بكِ؟
فكرتُ كثيرًا في الحقيقة لطالما فكرتُ في اليوم الذي يُكتب إسمى علي غُلاف كتابٍ خُط ما فيه بأناملى، حُلمى أن أكون ذات أثر و.
أن أكتُب ما هو نافع ومفُيد، مُنذ فترة وأنا أعمل علي مسودة فكرة تراودني الحقيقة مُنذ سنوات.
لكن لما اقوم بالبدأ في كتابتها إلي الآن الأمر لا يزال تحت بند -مسودة- وعسى قريبًا جدًا انتهى من كتابته بشكل نهائي ويكون لى اول عمل مُنفرد إن شاء الله.
*تلعب الميديا دور مهم جداً هذه الآوانة ، في شهرة ونجاح الفنان، كيف رأيتِ السوشيل ميديا وسيلة لمساعدتكِ؟
في البداية لم أهتم كثيرًا كان الأمر عندي مُنحصر علي عدة أشخاص فقط هم من أقوم بمُشاركة ما أكتُب معهم.
إلى أن أصبح لدى دائرة صغيرة من القارئين المُحبين لِما أكتُب، وطبعًا هذة الدائرة من الأصدقاء والعائلة وبعض أصدقاء.
الأصدقاء لم يتخطي الامر غير ذلك، لكن النفس تميلُ دائمًا إلى المزيد فا قمتُ بعمل قناة علي التيليجرام.
لأنشُر ما أكتِب هُناك وتكون مساحة آمنة وحبيبة أُشارك فيها ما أقوم بكتابته، من خواطر ونصوص نثرية ومقالات.
-السوشيال ميديا مُهمة في جعل الاكرء أكثر شهرة ومرئ ومسموع ولكن ليست أهم من أن يؤمن بِك أحدٌ ما- بهذا أنا مُقتنعة إلى الآن.
*شاركينا بجزء بسيط من أعمالكِ؟
حسنًا، هذا نص كنتُ قد كتبته في ذكرى مولدي الاثنان والعشرين كتبتُ:
نُحاوِلُ ألفًا أن نتخطى عبث الأيام، نُجاهِدُ ألفًا أن نتحرر من ثِقل الدُنيا و نحيا خِفاف بدون أحمال.
لا الدُنيا لنا ولا شيء باقٍ، كُل الأماكن أصحابها راحِلون و كُل شىء في هذه الدُنيا زائل.
يآرب
ندعوك دائمًا أن تهون علينا، ترحمنا و تغمُرنا ألطافك
تشملُنا بعطائك اللا محدود نحنُ عِبادك المساكين الفقراء إليك.
يآرب
إغفر لنا وارحم ضعفنا، ثبتنا علي ألا نحيد عن الطريق إليك و إن حِدنا عُدنا تائبين نادمين.
يآرب -ياحبيبي-
إن لم يَكُن بِك علينا غضبٌ فلا نُبالى، إعفو عنا مِن مرارة الأيام وهون علينا مشقة الدُنيا و ألآمِها.
إمسح بيدك علي قلوبنا وأغمرنا بالرضى بِكل شيء و أكتُب لنا السعادة والخير في كُل شىء.
*مَـنْ ممن حولكِ يمثل القدوة بالنسبة لكِ؟
والدي رحمه الله كان وما زال قدوتى رسم لي الطريق وأنا بخطواتي المتلعثمة اُحاول دائمًا ان أخطو به ولا أحيدُ عن
و أمي أيضًا خير داعمٍ لي وبصدق طالما تمنيتُ لو أكون مِثل أُمى قوية و صبورة ولينة وأترُك أثرًا مُزهرًا بنفوس الآخرين.
*ما هى أكثر الألوان التي تُكتبِها والأقرب لقلمكِ.
هل هو كوميدي أو ترجيدي أم رومانسي أم ماذا؟
اُحبُ النثر والسرد بشكل عام و أفضل اللون الرومنسي ولفترة كنتُ مقتصرة علي هذا اللون فقط.
*ما هى الكتب التي قمتي بقرأتها وتأثرتي بها؟
كِتاب لدكتور محمد طه بعنوان: علاقات خطرة، أفادني كثيرًا في الحفاظ علي سلامتى النفسية و انتقاء علاقاتي والبُعد عن العلاقات السامة التى تؤثر سلبًا على نفسي وتصرفاتي.
أيضًا كتاب الخروج عن النص للدكتور محمد طه ساعدني كثيرًا في فهم نفسي وعدم تركها حبيسة للعادات والتقاليد التى قد تكون غير مناسبة لي ولشخصي في أحيان كثيرة.
*كيف تتعاملين مع النقض هل أنتي ممن يقبل النقض أم لا؟
الكل مُعرضٌ للمدحِ والنقض والامرين سواء، طبيعة النفس البشرية لا تتقبل النقض في الغالب.
ولكن يجب أن يتقبل المرء مِنا نقض الآخرين له لتطوير ذاته وابصار مواطن ضعفه والتطوير منها واصلاحها.
اتقبل النقض ولا أرى أي مشكلة في أن هُناك أحد ما لا يتوافق رأيه ده رايي في موضوع ما.
فما المشكلة النقض البناء لا مشكلة فيه ابدًا فالجميع يخطأ ويحتاج المرء دائمًا إلى من يلفت إنتباهه لذلك.
*إذا طُلِبَ منكِ وضع عنوان لكتاب منفرد لكِ ولكـن محتوى هذا الكتاب يعبر عن شخصيتكِ فماذا سيكون عنوان هذا الكتاب؟
ومضة حُزن، هكذا ساسميه، فا انا ارى الحزن في حياتي أنه ومضه تأتى سريعًا وتذهب بالأمل وبرحمة الله بي سريعًا.
فكُلما شعرتُ أنني غير قادرة علي إكمال ما بدأت وكُلما راودني الحُزن والألم تذكرتُ أن الحُلم يستحق لذا وجب عليا النهوض والبدأ من جديد بِكل أمل.
وفي نهاية حوارنا، نرغب في سماع نصيحة طيبة لـ كُل مبتدء، و كل مُحب لفن الكتابة.
يريد أن يصعد سُلّم الأدباء، بمَ تنصحينه؟
ألا تترُك حلمك مهما بدا لك الطريق صعبًا والوصول مستحيلًا، لا تستسلم حاول يكفيك شرف المحاولة،
تعلم واقرأ كُن مُثقفًا ذا فكرٍ و إجعل قلمك مُميزًا يخطو فكرك أنت بلغتك واسلوبك وقلبك أنت.
مهما بدا الوصول لحلمِك أن تترك أثرًا مُستحيلًا فبالتعلم والسعى والصبر والمحاولة يجعل رب المُستحيل واقعًا.
I do agree with all of the concepts you’ve introduced for your post. They are very convincing and can certainly work. Still, the posts are too brief for starters. May just you please prolong them a little from subsequent time? Thanks for the post.
Wonderful goods from you, man. I’ve understand your stuff previous to and you’re just too fantastic. I really like what you’ve acquired here, really like what you’re saying and the way in which you say it. You make it entertaining and you still take care of to keep it smart. I can’t wait to read much more from you. This is actually a tremendous site.
Your style is very unique compared to other folks I have read stuff from. Many thanks for posting when you’ve got the opportunity, Guess I’ll just book mark this blog.