كَتَبت:روان مصطفى إسماعيل
ثمانية و عشرون نفساً بنفسي، ونفسي تشبة الثماني وعشرون ليلة؛حتى تكتمل أنصافها لتصبح بدر الدُجى،فقلبي أولى مراحلها،يعدو على الأشياء كالطفل الرضيع الذي يبحث عن أمه ، فيعود إلى خائب الرجا،مغادرا تلك المرحلة بسذاجتها المدوية،فيصعد بي لمرحلة أعلى من ذي قبل ،ليعلمه الزمن أن القلب مازال وهن، فيصعد إلى أول منزلة من رأسي فيختصم القلب والعقل في هياج،يعلو الشجار بينهم حتى يكاد يغادر رأسي ، إلى أن ينتصر عقلي ويعلو بنفسي منزلة العلياء ، تستمر نفسي في النضج حتى تكتمل في آخر ليلة ، إنها ليست بليلة عادية، إنها ليلة إكتمال القمر، وليلة نضوج سلامتي النفسية، وأفكاري الواهيه.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية