15 أكتوبر، 2024

حوار خاص مع الشاعر المتميز والمبدع محمد طلعت لمجلة إيڤرست الأدبية

 

حوار: سعاد أيمن

 

عندما يتوحد كلا من العاطفة والفكر بالثقافة بشخص واحد فتنبعث العبقرية من كلماته وتصاغ في جمل تترنم كالالحان لتخلد في الذاكرة، بالبداية أحب كثيرًا أن أرحب بالشاعر والكاتب محمد طلعت.

 

_من هو الكاتب محمد طلعت؟

 

شاعر ولد في عصرٍ مختلف عن هويته؛ فإن هويته عربي فصيح لكن عصره ليس كذلك.

_متى؟ وكيف بدأت مسيرتك الأدبية؟

 

في الصف الخامس الإبتدائي عن طريق التحدي.

 

_من هو الشاعر في نظر محمد طلعت؟

 

الشاعر هو لسان أمة كاملة وهويتها وتاريخها الذي سيحي ذكرها لألاف الأعوام كما فعل حسان بن ثابت والمتنبي وأبي فراس الحمداني وغيرهم من العظماء.

 

_أري إنك من المتيمين باللغة، فهل يمكن أن نعرف ما أكثر الأبيات الشعرية التي جذبت انتباه محمد طلعت وكانت لمن؟

 

للمتنبي؛ “إن كان قد ملك القلوب فإنه.. ملك الزمان بأرضه وسمائه”.

 

_ما النصيحة التي يحب الشاعر محمد طلعت أن يوجهها للكتاب الشباب؟

 

أقول لهم: تعلموا وأتقنوا موهبتكم ولا تتعجلوا الظهور؛ لأن الكاتب الناجح هو الذي ينشر عملًا ويترك أثرًا يعيش لآلاف الأعوام كما فعل بن شداد، وبن كلثوم وأصحاب المعلقات وغيرهم.

 

_هل واجهتك صعوبات بالبداية؟ وما هي؟ وكيف تغلبت عليها؟

 

كثيرٌ جدًا، عدم المساعدة من المعلمين والتشجيع، السخرية من الجميع ولكني قاومت حتى علم الجميع أن لي هدف وأن هذه ليست هاوية إنما هواية عظيمة فافتخروا بي وأصبحوا من أعظم مشجعيني الآن.

_متى يرى الكاتب نفسه ناجحًا؟

 

دومًا يرى الكاتب نفسه مقصرًا.

 

_كيف يصل الكاتب لأعماق القارئ؟

 

بأن يكتب عندما يشعر بالشيء لا يمارس الكتابة كأنه عمل طُلب منه، إنما يتركها تأتي بمشيئتها فإن جاءت أطلق لها العنان.

 

_حدثنا عن بعض اعمالك وما هي خطوتك القادمة؟

 

لي ثلاث روايات، ولي أكثر من ٥٥ قصيدة فصحى ما بين الشعر العمودي والحر، ولكني لم يحن الوقت بعد للظهور فإن هدفنا أن نترك ما يحيا لقرون لا لسنوات.

 

_هل هناك ما يحب الشاعر محمد طلعت أن يضيفه بهذا الحوار؟

 

أحب أن أشكر سعاد.

عن المؤلف