كتبت: زينب إبراهيم
هل سَوَّى ناهض الذاتُ؟
لم أتوارعُ عن أَوْدَى بنفسي، فهي لا تقبلُ الحاضر بأي شكلٍ كان؛ لأن الوَصَب الذي إجتاحني، فهو جراءُ الشهيق وأنا لا أبوحُ بما يُغمني أضن فَمي؛ مِن أجل ألا يتفوهُ بأدنى كلمةٌ، بل البارحُ لا يآلُ؛ لِذلك لن يُفيد النبث فيهِ، فيجبُ أن يرمسَ الذكريات بِأنينها الدامي ليّ ولكل شيءٍ بحياتي السُلُوّ نعمة مِن الرحمن لنا؛ ولكنَّ ذاك اللعينُ المسمى الألمْ الذي يصحبُ الذكرى، فكأنني أحيا بِها الآن وأفطِنها أيضًا وأشعر بِالسَجَّى كذلك لا أودُ ذلك كُلما تغافلتُ عنه يأتي ليَّ وبمنامي يعيدُ شريط العذابِ من جديدٍ ليس هُناك من يَعي ما حدث كأنه فِيلم سينمائي يحوي على شتىٰ الأسى بطفلةٍ صغيرة تحلمُ بمنامٍ وردي انقلب إلى كابوسٍ في لحظةٍ؛ لأنها لم تخلدُ إلى النومِ، فهي تعيشُ الواقع وليسَ الأحلام التي تآملُ أن تراها حقيقةٌ أصبحت بعالمٍ الرهبة وتناستْ السكينة التي كانت بِها قبل ذلك الفجيعةِ في ذاك الأوانِ يجب عليها أن تَهلك ذاتها وتبقىٰ آخرى لا تهابُ الحِسّيّ بل تواجههُ.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة