الكاتبة المبدعة “سمر إسماعيل” في رحاب مجلة إيفرست الأدبية 

Received 1168081943893684

 

 

حوار: ندا ثروت

 

كاتبة مبدعة ذات قلم رائع حلمها هو”حلمي أن أصدر عملًا مُناسبًا للقُراء، و أن أصلَ لمرحلة أحترم فيها عقل القارىء، و أحترم من أجاريه من أبناء جيلي”. الكاتبة المبدعة “سمر إسماعيل.

 

 

 

 

_هل من الممكن أن تحدثينا عن نفسك؟

 

سمر إسماعيل، أدرس الطِب البشري، أحبُّ القراءة و الخط العربي، أميل إلى الكتابة و أحاول فيها و أرجو الله أن ينفعَ بقلمي ويجعله حجةً لي لا عليَّ.

 

_لكل شخص بداية فكيف بدأتي مسيرتك الأدبية؟

 

ليست مسيرة طويلة، لكنني كما قلت أحبُّ القراءة و أحاول في الكتابة، و بدأت هذه المحاولات من الصِغر وكانت أفكار غير مُعلَنة؛ أكتبها و أمحوها في رأسي كأنها لم تكن،

منذُ فترةٍ ليست بطويلة بدأت أن أشارك هذه الأفكار في شكل حروفٍ لأتخفف بها من حِمل نفسي و لأرتبَ شعث عقلي.

 

 

_هل من الممكن أن تطلعينا على حكمة تؤمنين بها؟

 

بيت في بُردة البوصيري يجري مجرى المثل وهو ” والنفس كالطفل إن تهمله شبَّ على حُبِّ الرضاع، و إن تفطمه ينفطم”.

 

_شخص تتخذينة قدوة في مجال الكتابة؟

 

ليست لي قدوة بعينها ولكنِّي أحبُّ كل ما خطَّ قلم مولانا الرافعي، وبعده الأستاذ مصطفى لطفي المنفلوطي.

 

_حدثينا عن أعمالك وما هي أحبهم إلى قلبك؟

 

لم يكتب لي الله أن ألمس أعمالي أوراقًا، لكن نسأل الله التوفيق لما يحبُّ ويرضى لنا.

لكنِّي أكتب عدة رسائل إلى ” عزيزي” و أحبُّ خط سير هذا البناء، و أرجو له أن يستمرَ.

 

_هل ستشاركين جمهورك بعمل جديد قريبًا؟

 

لا أعلم إلى أين ستجري بنا المقادير، لكن أرجو أن يكون ذلك قريبًا إن شاء الله.

 

_هل ترين أن المرأة تستطيع أن تغلب بقلمها قلم الرجال؟ وهل من الممكن أن نرى في جيلنا الجديد من تستطيع أن تُسطر إسمها في تاريخ الأدب الحديث؟

 

الكتابة ساحة لا تفرِّقُ بين رجلٍ و امراةٍ، لكلٍّ عقل و قلم.

أتمنى أن يكون فيه هذا الجيل من يحافظُ على الهوية و اللغة سواء كان رجلًا أو امرأة.

 

_هل تتأثرين بالنقد؟

لا أفتح هذا الباب لأحدٍ بداية إلا المُقربين،

أسمع منهم و أقوِّم نفسي بهم

أمَّا من لا أعرفه، فأنا_ أيضًا_ لا أراه ولا أسمعه.

 

_هناك كثير من القصص التي نقرؤها لا تؤثر بنا، برأيك من أين الخلل هل هو من كاتب القصة أم المتلقي؟

 

الكاتب المُتمكِّن من الحبكة و الأحرف يعرف كيف يؤثرُ في نفسِ قارئه، ولا نختلف أن لكل قارىء نوعًا يتأثر به أكثر من غيره، و لكن تميُّز الكاتب يظهر في تأثيره في المُتلقي و إن لم يكن من طارقي بابِه.

 

 

_لكل كاتب رسالة فما هي رسالة سمر إسماعيل الأولى؟

رسالتي الأولى و الأخيرة؛

أن أترك أثرًا طيبًا يحظى به أهلي الدعوات في حياتنا و ما بعدها.

 

_بنظرك ماهي أهم المهارات التي يجيب توافرها لدى الكاتب؟

 

مهارة التلاعب بالأحرف و الكلمات وألا يقفَ عند تعابير معينة لا يستخدم غيرها.

 

مهارة التخيُّل الواسع وربط الأحداث بإحكام.

 

مهارتا التفكير النقدي و التفكير التحليلي فيكون للأحرف قيمة وللخيال معنى.

 

 

_ماهو حلمك الذي تسعين له؟

 

حلمي أن أصدر عملًا مُناسبًا للقُراء، و أن أصلَ لمرحلة أحترم فيها عقل القارىء، و أحترم من أجاريه من أبناء جيلي.

 

_ماهو انطباعك عن الحوار؟

 

الحوار ملهِم،

جعلني أعرف عن فِكري مالم أُناقش فيه من قبل.

 

_مالسؤال الذي كنتِ تنتظرين طرحه عليكِ ولم تجديه هنا؟

 

أنت تعلمين أن هذا الحوار جاءني على حينٍ غفلةٍ مني، ولكني سعدت به كثيرًا و سعدت بترتيب الله لي، لم أتخيل أسئلة ولكن لربما لو أصدرت عملًا هل سيكون كتابًا أم رواية.

 

_ماهي النصيحة التي ترغبين في توجييها للكتاب الشباب؟

 

أنصحهم بما أنصح به نفسي؛

أن نحافظ على الهوية واللغة، و أن نقدِّر قيمة من يقرأون لنا فلا نلقي إليهم إلا ما يستحق أن يُقرأ.

 

_مارأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

هذا أول عهدي بها كـ كاتب، لكني أعرفها من محاورة الكُتاب الأفاضل مثل د. حنان لاشين، أتذكَّرُ هذا الحوار، و هو شرفٌ عظيم لنا.

 

فكرة المجلة رائعة،

كتب الله لكم التوفيق والسداد.

عن المؤلف