كتبت: خلود سعد
ليتني أجيدُ إعرابَ الناسِ كما أعربُ كلمات العربية، فلا أرفعُ إلا العظيم، ولا أضم إلا الصديق، أُميزُ صحيحَ البشرِ من الذي في نفسه علةٌ، فأحذفه من جملةِ الإخوان، فلا محلَ لهُ من الحياة، لو أنني أعربتُهم ما أصبحتُ مُضافًا إلى سنينَ من الآلامِ لم أكن فيها إلا مفعولًا به، ولعرفتُ من أجادَ النصبَ على مشاعرِنا تاركًا وراءَه قلبًا مكسورًا يجرُّ إليه الحزنَ جرًا؛ ولكن الناسَ تأبى إلاَّ أن تكون مبنيّةً للمجهولِ، معطوفةً على التوهمِ، مستترةً لا تقديرَ لها؛ لتعذر ظهور الحقيقةِ على القناع.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية