كتب: محمد الشتري
في أيلول، ألفان وسبعة عشر وبواسطة شركة “بايت دانس” الصينية تم طرح التطبيق الإلكتروني Tik Tok حول العالم المعروف في الصين باسم Douyin ومع بداية العام ألفين وثمانية عشر أواخر يناير أي بعد طرح المنصة بقرابة أربعة أشهر بات التطبيق في صدارة التطبيقات الأكثر تحميلاً في العديد من الدول فيما بات ” تشانغ يمينغ ” مؤسس شركة بايت دانس المالكة للتطبيق من بين الأغنى في العالم بفضل الراقصين أمام كاميرا هواتفهم على تيك توك تلك المنصة التي باتت أكثر شهرة وكما جرت العادة صار رواد ومستخدمي التطبيق أكثر جرأة وانحلال وبالتالي فهم أكثر خطراً على عقول الجيل القادم الذي ينمو على عهر المجتمع ومجون الناس ، يوماً تلو الآخر يصبح البشر بدون قلب ولا عقل أو روح فقط لهم جسد يتمايلون به أمام تلك الشاشات الصغيرة ، أمن المعقول أن تصبح أولويات معظم الشباب وحتى الكبار أن يرقصوا على تيك توك بشكل دائم حتى انعدمت المشاعر بين أبناء الجنس البشري وأصبحوا مثل الآلات المتحكمة بهم لاشعوريًا ، أتى زمان التكنولوجيا كالجراد ومن الوضع الحالي قريبا سنعيش في زمن سيطرة الآلة وفقدان الأرض بريقها بشكل نهائي ومن ثم انهيار العالم ، في العام ألفان وعشرون تجاوز عدد مستخدمي تيك توك ملياري شخص حول العالم والآن تجاوزوا الثلاثة مليار ، المرعب دائما هو أن أكثر من ثمانين بالمئة من تلك الأعداد تسئ استخدام التطبيق بفعل غير أخلاقي ومنحل ، كل البيوت بها مستخدم تيك توك ، في بيتنا تيك توك.
كاتب أكثر من رائع واتمنى لك مزيد من التقدم والنجاح 💜 💜
كاتب أكثر من رائع واتمنى لك مزيد من التقدم والازدهار 💜💜