حوار مع الكاتبة المتألقة والمُبدعة بوسي أحمد بمجلة إيفرست الأدبية

 

 

 

 

حوار: جنى السيد

 

 

 

 

الكتابة أصبحت جزءًا من حياة كل كاتبًا لديه تلك الموهبة والنعمة التى منحها الله له، حتى يعطى الفرصة الكاملة إلى مشاعره التى تغطيها الأتربة داخله تنتظر المُخرجًا لها، وقد جاءت تلك الكاتبة حتى تُعبر عن حياتنا على هيئة نصوصًا على الأسطر مَن يقرأها يشعر وكأنه مَن كَتبَها لشدة قُربها من قلبه، والكتابة تُمثل لها العالم الإفتراضى التى تصنعه هي، وتكن مسيطرة عليه بالكامل بعيدًا عن ذلك العالم المليء بكل ما يُرهق عقولنا، وتهرب من هذا وذاك لتكتبُ وتكتبُ حتى يستريح قلبها ويعطى لها طاقةً تساعدها على إكمال تلك الحياة المليئة بالتعثرات.

 

 

 

 

تتقدم ” مجلة إيفرست الأدبية” بعمل ذلك الحوار مع تلك الكاتبة الرائعة “بوسي ‘سندريلا’ ” بالإضافة أيضًا بأنها دكتورة نفسية ” إكينيكية” والتى صرحت بأنها تكتبُ أيضًا في ذلك المجال، تلك الكاتبة التى تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا، أبنه محافظة القليوبية، تدرس بجامعة أداب طنطا قسم ” علم النفس الإكلينيكي” المتعاقد مع كلية الطب جامعة طنطا، والتى صرحت لنا بأنها كانت كاتبة خلف الستار لا يقرأ لها أحدًا سوى أصدقائها المقربين في المرحلة الإعدادية، ولكن ذات يومًا حالفها الحظ وكتبت مسرحيةً بعنوان” أرقى ما يتعلمه الإنسان” وحظيت تلك المسرحية على إعجاب العديد من أصدقائها ومُعلماتها، ثم تم تمثيل تلك المسرحية أمام لجنة بحفل نهاية العام لديها وحازت على إعجاب اللجنة بشدة.

قررت أن تشترك بالعديد من الكيانات والمؤسسات الإلكترونية، وبدأت في الإشتراك بالمسابقات التابعة للكيانات والمؤسسات حتى حصلت على أكثر من ثلاثين شهادة إلكترونية، لُقبت في الوسط بعد ذلك بـ “سندريلا”، وبدأ ذلك المشوار من تلك اللحظة، كما أنها ترى أن الكتابة للجميع، ولا أحد يعجز عن كتابة أي شئ، بل ترى بأن الكتابة تختلف بين شخصًا وأخر، وذلك الإختلاف يكْمُن فقط في طريقة الشخص وسرده للكلماتِ فقط، وترى أيضًا بأن الجميع يُجيد الكتابة، ولم ترى بأن موهبة الكتابة وحدها تكفي، إنما المهارة هي الأهم والأكثر عُمقًا.

‏وتضافت أيضًا أن الكاتب المُحترف هو من لديه مهارة لجذب إنتباه القارئ له ولكلماته المُبهمة، وأيضًا مهارته في استخدام الكلمات والعبارات التى تمسُ قلب القارئ بعمق، وقالت لنا أن قدوتها في ذلك الوسط الضخم المليء بالأدباء والشعراء الذى يملك كلًا منهم سيرته الذاتية الحافلة بالإنجازات هو الدكتور والكاتب “عادل صادق” والدكتور والكاتب “حاتم صبري”، وصرحت تلك الكاتبة أيضًا بأنها ستشارك بالكتب المجمعة هذا العام وأنها ستشارك بالكتب الإلكترونية المجمعة أيضًا.

‏تُكمل ما بقى من موهبتها الأخرى وهي” التعليق الصوتي” وأخبرتنا “بوسي” بأنها تعشق حياتها إن كانت الكتابة متواجدة بها، وأنها تحب مَن يمدح كلماتها الساحرة، كما أن المساعد الحقيقي لها طوال تلك المسيرة الرائعة ما هو إلا قارئي كلماتها والإستمرارية في تشجيعها ليس شخصًا بعينه.

ونشارككم بعض نجاحاتها وهي أنها شاركت في العديد من الكتب الإلكترونية وكان أول تلك الكتب ” نثر أقلام” و “رسائل بين السطور” وخواطرنا” و”أطياف راحلة” وكتب أخرى غيرهم بالإضافة أيضًا إلى مشاركتها لكتب ورقية مثل: إكليل، السلام المسلوب، وحصلت تلك الكاتبة على أكثر من ثلاثين شهادة إلكترونية من مختلف الكيانات، وحصلت أيضًا على المركز الثاني في مسابقة أفضل كاتبة الشعر ونثر في مبادرة” شاعر المستقبل” وليدر في العديد من الكيانات مثل أرفلون، بحر، شغف وغيرهم، كما أنها تعمل كَ صحفية في العديد من الأماكن مثل: جريدة الفكر العربي، جريدة زادك، جريدة حياة أفضل، جريدة عقول راقية، وتم عمل الكثير والكثير من الحوارات الحصفية معها وكان أولى حواراتها الصحفية في جريدة” عقول راقية”.

شاركت بالعديد من المبادرات مثل: مبادرة بنت الأزهر، مبادرة شاعر المستقبل، مبادرة كُتاب المستقبل، ومبادرة عقول راقية وعملت مسؤولة في أكثر من أثنى عشر كيانًا ومبادرة، بالإضافة إلى أنها تشارك الآن في كتب ورقية مُجمعة ذلك العام والكتب الإلكترونية ومنفردة لها ستعلن عنها عند الإنتهاء من العمل عليهم، وتمت إستضافتها في برنامج “حكاية كاتب” الحلقة السادسة على ” اليوتيوب” وتم عرض سيرتها الذاتية على أكثر من صفحة على مواقع السوشيال ميديا ومن ضمن هولاء ” النماذج المشرفة لجمهورية مصر العربية” و “استثنائية” وغيرهم.

 

تم تكريمها من جهات عديدة بِدرع سفير التميز والإبداع لعام 2021 في حفلٍ بنقابة التطبيقيين، وكانت تضم الكثير من الإعلاميين و النجوم والمطربين، وصرحت أيضًا بأنها أن لم تلقى بأي إنتقادًا فإنها ليست على الطريق الصحيح حيث قالت” أنا أؤمن بِحكمةٍ قرأتها ذات يوم، كانت تقول “إذا لم تجد لكَ حاقدين، فاعلم أنك فاشل، فكُلما واجهني انتقاد أدركت أنني على الطريق الصحيح، وأكملت طريقي دون الإلتفات لأي انتقاد يُزعجني”.

 

وأخيرًا وليس أخرًا أخبرتنا بأنها تتابع “مجلة إيفرست الأدبية” منذ فترة وجيزة وترى بأنها من أكثر المجلات الأدبية تحفيزًا وتقديرًا للكُتاب، وتتمنى بأنها تكون من الذين حالفهم الحظ وأن تصبح جزءًا من المجلة الرائعة والحافلة بالنجاحات والإنجازات العظيمة وتوجهه لهم كل الشكر والتقدير على المجهودات المبذولة لتقدير الكُتاب وصعودهم إلى النور.

 

 

وفي نهاية هذا الحوار تتشرف ” مجلة إيفرست الأدبية” لإنشاء ذلك الحوار مع تلك الكاتبة الصحفية والمُعلقة الصوتية الدكتورة “بوسي” وتتمنى لها التوفيق الدائم.

عن المؤلف