كتبت: ندى محسن.
شخص يجلس بجوار هاتفه، ساعة بعد آخرى، يوم بعد آخر، ينتظر رنين هاتفه كالمعتاد، أصابته خيبة الأمل، مر الكثير على أنفصاله، يذهب الى نفس المكان، يطلب مشروبها المفضل الغير صحي والغريب، يتابع الجميع بعينيها هي، يعجب بالطبيعة بقلبها هي، لقد جعل صورته تتلاشى لتبقى الوحيدة من سكنت روحه، كان يخبر نفسه ليست المرة الوحيدة التي وقع بها بالحب! لكنها المرة الوحيدة التي فقد نفسه بها، لم يكن يسيطر على حديثه أمامها، لم يكن يخبأ أفكاره داخل عقله وحسب، كان كالكتاب المفتوح بين يديها، لم يكن لديها الكثير من الفضول، كان لديها الكثير من الحنان، علمت كيف لها أن ترسم أبتسامة على وجهه في وسط الدجن القابع بقلبه، يتسائل لماذا كان هذا السيء معها، لماذا لم يعي هذا قبل أن تتركه وحيدًا وترافق روحه، يتسائل لماذا يجب أن يكون السيء سيء مع الجميع، لقد كان شخص سيء حتى مع من أهدته الحب، السعادة.. والأمان.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام