مشاعر عابرة

كتبت: يمنى التابعي

 

لا تسمح للمشاعر الفجائية والعابرة والتي تظهر كقطعة حجر ألقيت في بركة مياه لتصنع دوامات خفيفة، لذلك اهدأ وراقب تلك الدوامات دون إحداث الضجيج المزعج لنفسك، اتركها تأتي لترحل في سلام بغير أن تعترض طريقها، نحاول فهمها أو التحقق من الشعور لأنه غير مهم؛ لأنه سيزول ولكن إن لم تنتبه له كثيرًا.

تلك الدوامات التي تحدث ستتوقف، لذلك لا تتعمد أن ترمي حجرًا آخر، لأن النتيجة سوف تكون واحدة.

كن مدركًا أن الإنسان يمر به حالات من الشعور المفاجئ مثل الخوف، وإن كان لا يعرف مما يخاف، أو القلق الغير مبرر، وحتي إن كانت لك أسباب القلق حاول أن تحلها بغير إضافة المزيد لها.

عندما ندرك أن حياتنا رحلة لتجربة إنسانية ويجب أن تقبلها كما هي، ستأتي الأيام لتثقل ضعفنا والأيام التي سوف تعيد ترتيب أفكارنا وتهذيها والإصلاح منا، ولكن كن مستعدًا ومنفتح عقليًا؛ حتى تستطيع الاستفادة، لا تتعلق بالأسباب ولا النتائج، ولا تشغل بالك ما دام أنك حاولت.

ربما لا تكون مهيأ بالقدر الكافي للتعايش مع الظروف الجديدة.

ولكن أهم النصائح التي أستطيع توجيها:

أن تحافظ على كرامتك وعزة نفسك، لأنك إن خضعت لأي ظرف، لا تقوم أبدًا وستصبح هشًا ضعيفًا، وسوف تفقد احترامك لنفسك.

“سوف تسقط من عين نفسك لتبكي”