فلسفة استهلاك الطاقة النَفس بدنية

كتبت: آية الهضيبي

لقد بدأ العام الدراسي الجديد وبالطبع جميع المراحل مِن الابتدائية إلى الجامعية، والحقيقة أنَّ هُناك فلسفة خاطئة لدى البعض وبالأخص الأُمهات أو الأهل بصفة عامة، وبالتالي تنعكس على الأبناء وهي عدم القُدرة على إدارة والتحكُم في تنظيم الوقت، وترسيخ فِكرة أنَّ التعليم في مصر أصبح في حالة انحدار، وبالتالي استسلم الكثير ولم يعمل على تطوير وتعديل ذاته، أو حتى المُحاولة.

النشاط أو الطاقة الذهنية أو النفسية مفهوم يُعبِر عن النشاط الذي يدفع عمل العقل أو النفس، ومن منظور الكثير من علماء النفس والأعصاب في العصر الحديث، تُعَد هذه الطاقة مُكافِئًا لعملية الأيض في الخلايا العصبية الموجودة بالمخ.

تعود فكرة الطاقة الذهنية إلى المفهوم الذي وضعه أرسطو، وهو الفعالية والاحتمالية

تُستخدَم كلمة «الطاقة» هنا بالمعنى الحرفي لها، وهو «النشاط» أو «العمل».

الكثير من الأطفال رُبما يهربون من المدرسة باعتبارها سجن كبير ومتى يتحررون منه، وحتى مَن هُم في مراحل أكبر سنًا ما زالوا يتعاملون بمبدأ الحشو للعقل، ومِن ثمَّ انتظار متى تسنح الفُرصة حتى يُفرغوا ما أخذوه من معلومات، اعتبارًا أنها خُزنت في ذاكرة المدة القصير وذلك بسبب أنَّ التعليم غير مُحيي لديهم ومُرهِق إلى حدًّ كبير أيضًا، وبالتالي يجب علينا حتى نُعالج تِلكَ المُشكلة أن نعود للأُسس الخاطئة التي بُنيت عليها بنية الأبناء العقلية والجسدية وحتى النفسية، وذلك بالحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة إفادة وطاقة كبيرة ومُحاولة تنمية الذكاء، واستخدام أساليب جديدة تُحفز الطُلاب وتجعلهم يُحبون العملية التعليمية بعد أن تُصبح مُمتعة، وكذلك عدم إهدار الطاقة فيما لا يُفيد فيتولد الكسل في إتمام المهام،

وأيضًا لِإتمام تِلك المهام

يجب أن يكون التفكير دائمًا بشكل إيجابي، ويكون لدينا سعادة ومرح وأخذ الأمور الصعبة ببساطة وهدوء.

يجب ترتيب الأولويات فلا أفعل شيء على حساب شيء آخر، لا أنشغل بالعمل على حساب الحياة الشخصية ولا العكس، يجب معرفة قيمة الوقت، فأي سنة جديدة تأتي فهي تنتقص من العمر، لذلك يجب استثماره وعدم إهداره والبعد عن الأشخاص السلبية، وعدم الانسياق وراء الشائعات في مواقع التواصل الإجتماعي، واستغلالها في الأشياء المفيدة.