مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

حوار خاص مع الشاعر أحمد نادر بمجلة إيفرست 

 

 

حوار: ميادة محي محمد 

 

النجاح ليس كلمة سهلة بل هي مليئة بالتحديات والمغامرات، يجب على الإنسان أن يتخطها هذا لن يحدث بدون ألم، لكن لا نجعله أن يدمرنا بل يكون مصدر قوة لنا، أراد الوصول إلى حلمه، مازال يسعى إلى الأفضل دائمًا ولم يتوقف.

 

_يمكنك أن تعرفنا أكثر عن نفسك؟

 

“الاسم أحمد محمد نادر، السن عشرون عامًا، من محافظة الجيزة، طالب في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية”.

_ما هي موهبتك؟

 

“كتابة الشعر العامي وإلقائه”.

 

_يمكنك أن تخبرنا كيف قمت باكتشاف موهبتك؟

 

“اكتشفتها من خلال دخولي لقسم اللغة العربية، عندما طلب مني دكتور بأن أكتب بيتين شعر على بحر المتقارب، قمتُ بكتابتهم ونال إعجاب الدكتور كثيرًا”.

 

_يمكنك أن تخبرنا هل قمت باختيار قسم اللغة العربية حبًا في القسم أم لا؟

 

“لا، لم يكن حبًا في القسم بل مجموعي الذي أدخلني ذلك القسم”.

 

_منذ متى أنت تكتب الشعر؟

 

“منذ سنة ونصف”.

 

_هل لديكَ مواهب أخرى غير الشعر؟

 

“نعم، أقوم بكتابة الروايات والخواطر والاسكريبتات والقصص القصيرة”.

 

_هل تمتلك لقب يميزك كشاعر؟

 

“نعم، لقبتُ بشاعر جامعة القاهرة”.

 

_هل شاركت في حفلات من قبل أم لا؟

 

“نعم، شاركت فيما يقارب من مائة وخمسين حفلة”.

 

_هل قمت بعمل دواوين باسمك أم لا؟

 

“لا للأسف، لم أقم بعمل دواوين باسمي، لم أخذ هذه الخطوة حتى الآن”.

 

_هل شاركت في مسابقات شعرية من قبل؟

 

“نعم، لكن للأسف لم يحالفني الحظ في الفوز، هذا لا يعني بأن الشاعر قلمه سيء، لكن يكون ذلك سبب قوي له في تطوير موهبته أكثر”.

_هل قمت بعمل حفل منفرد لك أم لا؟

 

“نعم، يوم الجمعة القادم سوف تقام أول حفلة لي”.

 

_من الذي دعمك في بداية مشوارك؟ من يكون قدوتك في مجال الشعر؟

 

“والدي هو الذي دعمني، قدوتي يكون الشاعر عمرو حسن”.

 

_ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك؟

 

“لقد واجهتني الكثير من الإنتقادات والهجوم، منذ بدايتي في كتابة الشعر حتى الآن”.

 

_يمكنك أن تخبرنا هل يستطيع الشاعر الربح من الشعر أم لا؟

 

“نعم، لأن الشاعر يشبه المغني والمنشد، ويشبه أي شخص أخر يمتلك موهبة من عند الله، فهو بيديه يستطيع أن يستخدمها في المكان الصحيح، لذلك أرى أن الشاعر لديه الحق في الربح من الشعر، لكن هذا يتوقف على مستوى الشاعر، إذا كان هناك شاعر ذو خبرة ومكانة عالية، فهو يحق له أن يطلب النقود مقابل ظهوره في الحفلات، إنما إذا كان هناك شاعر ذو مستوى بسيط، فلا يحق له أن يطلب أي نقود، وإذا أصر على هذا؛ فلن يظهر في الكثير من الحفلات”.

 

_هل ترى نفسك أنكَ تمتلك الخبرة الكفاية في تعليم الشباب؟

 

“نعم، أنا بالفعل أقوم بتعليم معظم المواهب المبتدئة، والذين يمتلكون أخطاء بسيطة في الكتابة، وأساسيات الشعر العامي”.

 

_هل قمتَ بتأسيس مبادرة أو كيان خاص بكَ أم لا؟

 

“لا، للأسف لم أقم بتأسيس مبادرة أو كيان خاص بي حتى الآن”.

 

_من وجهة نظرك هل الشعر موهبة أم تعليم؟ هل يظهر ذلك في القصائد؟

 

“من وجهة نظري الشعر هو موهبة ليس تعلم إطلاقًا، يمكن تعليمه لكن للشخص الذي يمتلك موهبة كتابة الشعر، يظهر ذلك في قصائده العميقة والتي يوجد بها أفضل الكلمات، لكن الشخص الذي يتعلم الشعر دون أن يمتلك الموهبة، تكون قصائده ضعيفة تفقد الكثير من المعاني، ولن يستطيع التطوير من نفسه مهما تعلم الشعر؛ لأنه من الأساس لا يمتلك الموهبة”.

 

_ما هي الإنجازات التي حققتها في مجال الشعر؟

 

“لقد ألقيتُ قصائدي الشعرية في مائة وخمسين حفلة، تم العمل معي خمسة وخمسون حوار صحفي، وتم تنزيلهم على جوجل، كتب عني في عشر صفحات على الفيسبوك، كنتُ مشروع تخرج لطالبة في جامعة الزقازيق، كنتُ ضيف في حلقة على راديو اليوم التاسع، كنتُ ضيف في حلقة على راديو إف أم 30.30، صاحب صفحة مواهب مدفونة لدعم المواهب، قمتُ بتنزيل رواية “إحنا اتقابلنا قبل كده” على مكتبة نور، توجد على موقع أخر أيضًا”.

 

_ هل حصلت على جوائز في مجال الشعر أم لا؟

 

“نعم، لكن حصلت عليها بسبب حضوري في الحفلات، لقد حصلت على العديد من شهادات التقدير والدروع والميداليات”.

 

_يمكنك أن تخبرنا ما هو حلمك؟

 

“حلمي ليس له سقف التوقعات، لأن إذا كان حلمي مثلًا الظهور في ساقية الصاوي، سوف ينتهي الحلم بعدما أقوم بتحقيقه، لذلك لا يوجد لي أحلام معينة؛ لأن كل فترة يكون لي حلم جديد، أسعى إليه لكي احققه عندما أقوم بتحقيقه، أسعى وراء حلم أخر يكون أكبر وأصعب حتى احققه”.

 

_ما هي النصيحة التي تريد أن تنصح بها الشباب؟

 

“كمل في طريقك وإياك أن تيأس، لا يوجد مستحيل، عافر سوف تصل إلى حلمك”.

 

_يمكنك أن تخبرنا ما رأيك في الحوار وفي مجلة إيفرست؟

 

“الحوار جميل جدًا ومجلة إيفرست عظيمة جدًا، أتمني لكم التوفيق والنجاح الدائم للجميع”.

 

_هل يمكننا أن نقرأ لك شيئًا من قصائدك؟

 

“أنا مش جميل ولا حتى شكلي للبشر يبهر

أنا شخص عادي ، كل العيوب فيا

ملقتش حد ف الدنيا دي منبهر بيا

أو حد قال وقت البكا قابلك

كام حد قبلك ساب علامة جرح

اصبر عشان كل البذور هيجيلها يوم للطرح

الواحد فينا يحب اللي يحب عيوبه

ميبينهاش وميظهرهاش

ويقول ف الوش ” والله جميل ”

لو قولت عليا كلام يخدش

هيقول كداب والله اصيل

وأمين وجدع وعظيم جدا”

 

لـ أحمد نادر

 

في نهاية الحوار أضاف شاعرنا قائلًا؛ “أحب أقول مهما يحدث سوف أصل إلى حلمي، حتى أثبت لنفسي ولأي شخص أنتقدني؛ أنني حققتُ المستحيل”.