حوار: ضُحى مهدي
“الناجح في الحياة هو من يسعى للبحث عن الظروف التي يريدها، وإن لم يجدها يصنعها بنفسه”، وهذا بالضبط ما آمن به مبدعنا.
_من هو طارق؟
هو شاب طموح يسعى دائمًا لتحقيق أحلامه برفقة من يحب.
_كيف كانت طفولتك؟
بالرغم من الكوارث والحروب التي عاصرتها في طفولتي إلا أنها كانت جميلة بعض الشيء.
_تحدث لنا كيف اكتشفت موهبتك؟
في يوم من الأيام وفي صدفة غير متوقعة رأيت نفسي كتبتُ نصًا باللهجة العامية، ولم أعلم ماذا يعني لكنني أحببته كثيرًا وكانت هذه نقطة الإنطلاقة بالنسبة لي.
_ماهو طموحك الذي تسعى لتحقيقه؟
أن أكون كاتب على مستوى العالم، وأن يُخلد التاريخ اسمي كبقية الكُتاب.
_من هو الداعم لك دومًا؟
عائلتي.
_كيف كانت تجربتك في مجال الكتابة؟ وما الذي جذبك لهذا المجال؟
كانت تجربة رائعة حقًا، لقد تعرفت على كتاب كثيرون يمتلكون موهبة فذة، وعندما شاهدت كتاباتهم أيقنت حقًا أن الأدب العربي في ايدٍ أمينة.
لقد جذبني فصاحة التعبير عن المواقف التي تحدث وعن القضايا الإجتماعية التي تحتاج إلى كاتبٍ واعٍ ينتقد الظواهر السلبية ويوضح ما هي البدائل الإيجابية.
_ما الذي يميز الكاتب في رأيك؟
فصاحته وبلاغته.
_من هو كاتبك المفضل؟
غيوم ميسو.
_ صف العراق بكلمة.
لا تستطيع جميع المعاجم على وصفه، فكيف أستطيع أن أصفه بكلمة؟!
_ضع لنا نص مميز من نصوصك.
“عيناها فردوس الأرض”
إلى هذهِ اللحظة وأنا أجهل كيف يمكنني رؤية الأرض ومن عليها، والسماء وما فيها والمجرات وما تحتويها داخل عينيها! لا زلت أشعر بالطمأنينة في كل مرةٍ أطيل النظر فيها، وتأخذني إلى مكانٍ بعيد جدًا حيث الكواكب والنجوم، وفي لحظة ما عندما تبدأ بالحديث تُعيدني مرةً أخرى إليها، وبعد كل محاولات التظاهر بالثبات تهزمني عيناها وتُكشِف مدى ضياعي بها، ولطالما كنت أظن أن كل ضياع فظيع، إلا الضياع في عينيها فهو الأمان بذاته!
-طارق البدري.
_ أخبرنا عن تجربة مررت بها وأفادتكَ جدًا في شتى مجالات الحياة.
كل تجربة ولها فائدة خاصة ومختلفة لكن قراءة الكتب هي أفضل تجربة.
_كلمة شكر توجهها لكل من عرفك ورسالة لكل شخص يسعى للنجاح.
شكرًا لعائلتي وأصدقائي وكل من حولي، وشكرًا لكم على هذه المبادرة الرائعة وأتمنى لكم دوام التميز والتألق.
نصيحتي للجميع: أن لا يستسلموا مهما حصل فلا بد أن يكون هنالك أمل في نهاية النفق، كما حصل معي عندما تركت الكتابة قبل ثلاث سنوات وإذ بي أعود إليها مجددًا.
وفي الختام نتمنى لمبدعنا مستقبل باهر يليق به، وله من مجلتنا تحية معطرة بالياسمين.






المزيد
“بين الصوت والخشبة… رحلة الفن والحلم” حوار مع فاطمة سيد فؤاد
محمد وائل إبراهيم… الحلم الذي كتب نفسه بالحبر
بقلمٍ يسكب الإبداع، وقلبٍ ينبض بالحكايا، تُقدم لنا الكاتبة (ميار عبدالراضي السيد) ، كاتبة روائية متميزة فى الخيال والإثار و حوارها الصحفي داخل مجلة إيڤرست الأدبية