بعد عام
بقلم محمد خطاب
لم أعد كما كنت سابقا
كأن شيئًا انطفأ بداخلي بصمتٍ دون أن يُصدر صوت النهاية.
كنت أُعطي بكل ما فيَّ قلبي من صدق،
أُحب دائما بطمأنينة وروح الطفل، وأثق كأن الغدر لا يُوجد في هذا العالم
لكنني اكتشفت أن بعض القلوب تُصافحك لتعرف موضع الطعنة
خذلوني حين كنت الأصدق
خذلوني وأنا في أقصى حالات قوتي
فصرتُ هشًّا وأنا أضحك بينما شيءٌ ما في صدري يبكي ولا يريد أن يهدأ قَط
كلما تذكّرت الوجوه التي وعدتني بالبقاء…
تساقط شيءٌ جديدٌ منّي وأفقد الامل حتى لم أعد أعرف كم تبقّى منّي بعدهم
لم أعد أثق بسهولة،
ولا أفرح كما كنت،
صرتُ أرى في كل ضحكة احتمالَ وجع،
وفي كل وعدٍ احتمالَ كسرٍ قادم.
وبدأت أدرك جيدا ان الفشل قوه
وان الانكسار بدايه ومن لم تكن له بدايه محرقه فلن تكون له نهايه مشرقه
لكن رغم ذلك… ما زلت أتمسك باخر خيط من الامل
أُخفي ألمي خلف صمتي، وأدّعي أنني بخير
وبينما في قلبي ضجيج لا يسمعه أحد سوى الله عزّ وجل
هو وحده يعلم كم مرة انكسرت ولم أتحدث
وكم مرة ابتسمت وأنا على وشك الانهيار.
فيا رب…
اجبر بخاطري جبرًا لا يشبه شيئًا
جبرًا يُعيد لي قلبي كما كان
قبل أن يحطموه الذين يظنّوا أن القلوب وطنًا






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد