قصة قصيرة [ الشجرة المنعزلة]
بقلم/ عبدالرحمن غريب
الصفحة الثامنة
الشيخ سالم” لأكثر من ١٠ سنوات يوجد عهد السلام بين قبيلتي/ ومدنية الشمال “.
يوسف” لا أعلم عن ماذا تتحدث ، ولكن أنتم من بدأتمّ، عندما أرسلت رسول لكيً يأخذ أكثر من خمس محصول المدينة ، وأن من ١٠ سنوات قمتم بمعركة معناً قتلتم بهاً أبن الملك أخي “.
الشيخ سالم” هذا لم يحدث.. نحن لم نحارب ابدأ مدينة الشمال”.
يوسف بغضب ” لا تحاول خداعي”.
الشيخ سالم” فكر أيها الثعلب ، إذا أرسلنا رسول لكم ، أليس من الجيد أن نتوقع منكمّ الهجوم، عندما أتيت لم تجد وسائل دفاع، وقد دخلت القبيلة بسهولة وسرعة ولذلك أعلنت الاستسلام، لكيّ لا اذبح شعبي”.
يقوم ق/جابر بضربه من الخلف ثم يأخذه أحد الجنود ويضعه في عربة السجون( هي عربة من حديد يتم وضع بها المسجون).
ق/جابر ” لنرحل الآن أيها الجنود، ونذهب الي الوطن”. وبالفعل عاد الجنود إلي الوطن ولكن تم الدخول من البوابة ، دخول الأبطال لأن الجميع يهلل باسم الثعلب والمناسك والافراح والنساء تلقي الورد علي الرجال، دليل علي الفرحة والفخر بهمّ، وكان يوسف علي حصانه يرفع ذراعه ليحيي أهل مدينته، فهو عاد منتصر ولا يوجد عدو الآن لهم، ولكن كان متحير في الذي قاله الشيخ سالم ، حتي ذهب إلي القصر…
الأميرة ماتلدا تحتضن يوسف “قد عُدت لناً بخير سالم من اي سوء”.
يبتسم ” أخبرتك أن لا تقلقي”.
المستشار” عدت انت والرجال بخير، المدينة كلهاً فخوراً بك”.
يوسف” هل وضعتم جميع الأسري في السجن.. أليس كذلك ؟”.
المستشار” بالطبع”. يتركهمّ يوسف وذهب الي السجن وأرد مقابلة الشيخ سالم وبالفعل دخل الزنزانة التي بهاً…
يوسف” كيف تقول إنك لم ترسل رسول لناً.. وماذا عن قتل أبن الملك في المعركة التي حدثت في الماضي، وكيف ليس لكمّ يد في كل هذا ؟”.
الشيخ سالم” محارب قوي ذو عقل ذكي ؛ ولكن قلب ضعيف طيب، فكر مرة أخري من يريد القضاء عليناً ومن يريد الحكم.. والافضل أن تفكر جيداً عندما أنت والرجال هجّمُتم القبيلة، أين كانت وسائل الدفاع الخاصة بناً؟”.
يوسف” عنصر المفاجأة، يعتبر أقوي وسيلة هجوم لكّيِ تشل الخصم “.
الشيخ سالم” أخبرتك قلب ضعيف طيب ، أعلم أن الملك توفي ، لماذا إذن لم اهجم عليكم وهذا يعتبر الوقت الأنسب، ونخون العهد كماً فعلتم”.
يوسف” أخبرتك أنه لا يوجد عهد بينناً، وأتي رسول من قبيلتكم لناً ليهدد ويوعد ، الخيانة أتت منكمّ أولا، ثم لم يخبرني الملك أنه بينكمّ معاهدة سلام”.
الشيخ سالم” المستشار الخاص به لم يخبرك، أنهم كانواً معاً عندما حدثت المعاهدة “.
يوسف” لا هذا كذب.. قد قتل أبن الملك بجانبّيِ في معركة ضدكمّ”.
الشيخ سالم” لم أفعل ذلك.. ولم ارسل جيش أو حتي فريق من أجل حرب من الأساس “.
يشعر بالخدع التي تخون تفكيره، هل هذا كله أمور بها كذب، والسؤال الذي يطرح بداخل عقله “ماذا علي أن أفعل الآن؟”.
الشيخ سالم ” إذا لم تصدق ما أقول، إذن الساحرة الخاصة بالمدينة لديهاً الأجوبة”.
يذهب يوسف إلي القصر الملكي، وهناك حفلة تقام للمدينة بالكامل احتفال بالنصر والرجال تشرب الخمور، والنساء ترقص والجميع يهلل ويمرح، وأخذ الأميرة ماتلدا خارج الحفلة وذهب إلي شجرة بجوار القصر شجرة الملك ليتحدث مع الأميرة.
يوسف” من قتل زوجتي وابنتي..؟”.
الأميرة ماتلدا ” لا أعلم”.
يوسف يضع يده علي كتف الأميرة ماتلدا ثم قال” أنا من جمع الجميع معاً، الفلاحين والجنود وأيضاً التجار، وأخذت الجيش وحاربت قبيلة الجبل وانتصرت عليهمّ، وعندما تحدثت مع حاكم القبيلة أخبرني أنه لم يرسل أحد ، من يستفيد من كل هذا سواكي أيتها الأميرة ماتلدا لتحكمي بلا عدو خارجي “.
الأميرة ماتلدا” أنت تشك بّيٍ.. هل حياتك منعزل عن المدينة والعيش في الغابة جعلتك تنسي من هي ماتلدا”. الدموع أصبحت مثل المطر في عيون الأميرة وهي تتحدث ” أنا لا أريد شئ، لا أريد قصر أو حكم والحقيقة هي إني…”. مرة واحدة يدخل جندي يركض بحصانه بقوة كبيرة ويخبر يوسف أن الساحرة عند ضفاف النهر في الغابة وتريد منك يا سيدي أنت تأتي وحدك دون أحد أو ستحرق المدنية بالكامل، وينزل الجندي ويترك الحصان إلي يوسف..
يوسف” ادخلي القصر الآن واجعلي الجميع يرحل ولا تخبري أحد بما حدث الآن ، أيها الجندي أدخل الأميرة ماتلدا القصر ولا تخبر أحد ما حدث نفذ الأمر”. يصعد يوسف علي الحصان ويركض به إلي الغابة، بينماً الأميرة ماتلدا والجندي يدخلون القصر وتأمر برحيل الجميع… بينماً يوسف وصل إلي ضفاف النهر ونزل من الخيل وأخرج الخنجر الخاص به ويسير في حذر تام، ثم مرة واحدة يهاجم نمر أسود يوسف… وعلي الصعيد الآخر تسأل الأميرة ماتلدا اين المستشار ويخبرهاً أحد الخدم أنه في المكتبة العامة بالمدينة، وتذهب له وتمر الأميرة ماتلدا علي الحدائق الجميلة المليئة بزهور الربيع المتفتحة ذو الرائحة الجميلة، ثم تدخل إلي غرفة المستشار الخاصة بداخل المكتبة العامة ، وتلك الغرفة التي ينشأ منهاً قوانين المدينة وتسأل ” لماذا…؟”.
يأمر المستشار جميع من هم في الغرفة بالخروج ” لماذا.. ماذا..؟”.
الأميرة ماتلدا غاضبه جداً” أنت تعلم عن ماذا أتحدث ؟”.
المستشار ” لا أعلم، ونتحدث بهدوء”.
الأميرة ماتلدا” أنا ابنتك.. “..
( ما معني أن الأميرة ماتلدا ابنه المستشار وما هي قصة الغرفة الحاكمة…) انتظروا باقي الأحداث






المزيد
شيء يُضاهي التلاقي، ولا شيء يُشبه نظرة الإنسان إلى الإنسان بقلم إيثار الباجوري
الحروب دمار القلوب بقلم مريم الرفاعي
لا يستحق أحد التضحية بقلم سها مراد