حوار مع الكاتب والشاعر وعازف الكمانجا محمد جلال

 

كتبت: إيمان الصفطاوي

يحتاج الكاتب الموهوب أن نقدمه بكل سرور لكل قارئ يحب الأدب، فعندما أردت الكتابة عن الكاتب”محمد جلال اللقاني”لم أعرف من أى نقطة أبدأ فهناك كلمة سر لتجعل كتابته بهذه المتعه، فقررت أن يكون أول حوار مع كاتب مختلف وموهوب برغم صغر سنه وكان الإختيار هو “الكاتب محمد جلال”

محمد جلال من مواليد”2003″من دسوق يبلغ من العمر “19” عاما يدرس بجامعة كفر الشيخ.

_أهلاً بك معنا ضيف عزيز علينا وموهوب في مجلة إيڤرست الأدبية.

أهلا وسهلًا بحضرتك، زادني شرف التواجدُ هنا، فكتبتُ حُبًا بالتلاقي، وبالورود رسمتُ لحنًا جميلًا هُنا.

_ماهي كلمة السر التي جعلتك شغوف بالكتابة؟

زياراتي المتكررة لمعرض القاهرة الدولي ومعرض إسكندرية، لكن في مقدمتهما كُتابًا رائعون آثروا في عقلي ووجداني كنجيب محفوظ، يوسف السباعي، توفيق الحكيم وطه حسين المتميز في السلاسة والبراعة، كانت الكتابة هي الداء الذي تمكن من التغلغُل في كامل جسدي وحسي، فأصاب كُلي فأصبحت هذه النعمة جُزءًا لا يتجزأ مني.

_ماهي الكلمات والمواقف التى تجذبك للكتابة عنها؟

أكتب عن مُجمل الأشياء التي يمر بها أبناء هذا الجيل الحديث، هذا الجيل كان قادرًا ليغير مجرى حياة بأكملها، فأكتُب عن الحُزن بنسبة كبيرة بحكم تجرُبتي ثم متسلسلة باقي ما يمُر بِه المعظم والواقع قد يدُل على ذلك.

_ماهي المعوقات التي إصطدمت بها برغم صغر سنك؟

الإنسان لا يبدأُ ناجحًا مسيرتهُ أبدًا، فلتكُن تلك المعوقات هي التي تبني شخصية قادرة على النقد والمواجهة والتفكير، فبالطبع واجهتني مُجمل صعاب كانت قادرة لجعلي أستسلم بعد مشوار خُضتُ فيه سنوات، لكن الهدف حين تُفكر به يعزُ عليكَ أن تترِكهُ.

_هل تحب أن يكون لك أعمالاً كثيرة بهدف الربح أم تهدف إلي أشياء آخرى؟

حتى لا أقع في الفهمِ الخاطأ مثل بعض الأصدقاء، أنا لم ولن أنظر لتلك الهواية التي أحببتُها بهذه الطريقة أبدًا، أسعى لإثبات ذاتي فيكون أسمي مع ذِكرُ أعمالي مُكللًا بالنجاح.

_ماهي رسالتك لكل كاتب وقارئ أيضاً؟

يجب على الكاتب الناجح أن يُكثِر من القراءة حتى يكون مُلم بالأحداث التي يمُر بها هو أو غيرُه، فعلى القارئ أيضًا أن يقرأ بقلبه وفِكرِه قبل عينيه، كي تكون ناجحًا ومُحللًا بارعًا في وصف ما يدور حول واقِعنا الأليم نكتُب الحقائق التي قد تُفيد إلى كسب المعارف والعلاقات الدائمة، وفي الأخير يجب على الكاتب أن لا ييأس أبدًا في بداية مسيرتهُ، فكُل كاتب كانت بدايتهُ الصفر ثم حاول كثيرًا حتى حقق المُراد.

باقة من ألمع معاني الحُب والتقدير نُقدمها لكاتبنا الجميل، متمنين لهُ مزيدًا من التقدُم والتفاني في العملِ والنجاح.

عن المؤلف