كتبت: سارة أسامة النجار
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف في محافظات جنوب القطاع. هذا النقص الحاد أدى إلى توقف 8 مركبات عن العمل من أصل 12 مركبة، مما قلّص القدرة على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.
حيث حذّر الدفاع المدني من أن تدخلاته الإنسانية أصبحت محدودة للغاية، إذ لا يتوفر سوى 4 مركبات فقط لتلبية نداءات الاستغاثة. هذا الوضع يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين، خاصة النازحين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء هربًا من القصف المستمر.
وحمّل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة سكان القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب والحصار المشدد يمنع وصول الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
كما جدّد الدفاع المدني مناشدته لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري. ودعا إلى فتح معابر قطاع غزة بشكل عاجل، والسماح بإدخال الوقود لتزويد المؤسسات العاملة في المجال الإنساني، وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
تُعد أزمة الوقود في غزة واحدة من أبرز التحديات التي تواجه القطاع المحاصر، حيث تؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين والبنية التحتية. مع استمرار الحصار، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يجعل التدخل الدولي ضرورة ملحة لتخفيف معاناة السكان وضمان توفير الاحتياجات الأساسية.
المزيد من الأخبار
مع غياب السيولة النقدية يعود الغزيون إلى أقدم طرق التجارة: “المقايضة”
اغتيال الصحفي حسن إصليح
هم أحق الناس بالفرح