كتبت: ياسمين وحيد
العالم مليئ بالطاقات، فلكل شئ تشاهده طاقة، ولكل إنسان تقابله طاقة، ولكل حديث تسمعه طاقة، ولكل مِنا طاقة تخرج منه بشكلٍ مختلف وتؤثر علينا بطرق مختلفة، فالطاقة التي تُشعرك بالسلبية يُمكنها أن تُشعر غيرك بالإيجابية والعكس صحيح.
طاقة الإنسان هي أكثر شئ حقيقي في عالمنا هذا، فهناك إنسان مجرد دخوله في مكان مكوثك يجلب معه طاقات سلبية تجعلك غير قادر على الأطمئنان، فطاقتك الروحية لم تقبله.
يمكنك أن تسمع نفس الكلمات من شخصيتين مختلفتين وتتقبل واحدة وتنفر من الأخرى! فواحد منهم طاقته مقبولة لديك والأخر تحمل تجاه طاقة نفور.
هل هذا يعني أنه حتمًا شخصًا سيئًا؟ في الواقع هذا ليس دليل لتُجزم بأنه شخص سيئ وإنما هو على الأقل سيئ بالنسبةِ لك.
ركز مع طاقات البشر التي تتعامل معاها والتي إذا شعرت بطاقة نفور فعليك الإبتعاد بدلًا من التعامل بنفاق، وربنا زرع الله داخلك تلك الطاقة لتبتعد لمنع عنك شرًا ما! كل ما عليك فعله هو سماعك لصوتك الداخلي الذي يرفض ويقبل فالطاقات لا تكذب ولكنها تُشعرك بالشئ الصحيح حتى ولو لم يكن هناك دليلًا ملموسًا بعد، فقط اتبعه وستجد كل الأدلة.
المزيد من الأخبار
أنثي
صناعه الثقه
لست جزءًا منك