حوار خاص في مجلة إيفرست الادبية، مع الشاعر المصري”أحمد صلاح”

Img 20250411 Wa0000

 

 

حوار: رحمة دولاتي

 

 

مرحبًا أولًا، عرّفني بنفسك؟

 

أحمد صلاح الجبالي، أربعة وعشرون عامًا، من محافظة الشرقية، شاعر وكاتب مصري، مؤلف أغانٍ وأناشيد دينية، وملحن.

 

كيف اكتشفت موهبتك؟

 

كنت أكتب أبياتًا قصيرة في الحب والغزل، وفي عام ألفين وثمانية عشر، تطورت كتاباتي ومهاراتي، وكانت البداية في انتقالي إلى قصائد كاملة تتحدث عن كل شيء في الحياة، وكانت أول قصيدة بعنوان “مجمل ذكريات”، واليوم وصلت كتاباتي إلى العديد من القصائد، سبع وأربعون قصيدة، وأربع أغانٍ، مع الألحان، وقد وقعت عقدًا مع شركة إنتاج فني تسوق أعمالي، هذا غير أنني عضو في النقابة.

 

وأي نوع من الشعر تحب أن تكتب فيه أكثر؟

 

والله، ليس هناك نوع معين، ولكن كل ما أستطيع قوله، إنني يجب أن أمر بالشيء وأشعر به وأكتبه، ليس شرطًا أن تكون كل كتاباتي عن مواقف مرت معي شخصيًا، ولكن أحب الاستفادة من الواقع، يعني لو قلنا برأي الجمهور، الدراما هي الأكثر تأثيرًا.

 

هل شاركت في مسابقات من قبل؟

 

مشاركاتي في حفلات.

 

ما هو عملك الأصلي؟

 

عملي الأصلي أعمل في البحر الأحمر في مجال البترول.

 

هل فكرت في الابتعاد عن الشعر من قبل؟

 

كثيرًا ما شعرت بالإحباط، ولكن كنت أجلس مع نفسي وأقول هذه هبة من الله وأنا أحب الموضوع، ثم أعود وأكمل الكتابة.

 

هل كسبت المال من موهبتك في الشعر؟

 

لو كان هناك بيع وشراء، ولكن ليس طوال الوقت.

 

هل فكرت في كتابة روايات أو خواطر غير الشعر؟

 

جربت مرة مع صديق، ولكن لم أحب الموضوع.

 

هل نصب عليك أحد في مجالك تحت مسمى أنك ستشتهر؟

 

لا، لم يحصل ذلك.

 

هل تبيع شعرًا لك لأحد ويكتب اسمه مكانه؟

 

أنا في الوقت الحالي أبيع الأغاني والأناشيد الدينية، وبصراحة، لو جاءني بيع في القصائد، فلا مشاكل.

Img 20250411 Wa0001

أليس هذا مجهودك؟

 

بفضل الله، سيأتي الأحسن.

 

هناك من يقول إن الشعر الفصيح أفضل من العامي، وإن العامي لغة شوارع، هل أنت موافق على هذا الكلام؟

 

أنا أوافق على الكلام، يعني مثلًا، هناك من يحب الزبادي ولا يحب اللبن، وهناك من يحب اللبن ولا يحب الزبادي، وهما الاثنان من نفس الشيء.

 

ممكن شيء من كتاباتك؟!

نعم تفضلي؛ قصيده بعنوان (كبريائك).

كبريائك

خلاكي مش عرفه انتمائك.

خلاكي تبصي لفوق اوي.

وانسيتي اني اساس بنائك.

‏ بتلوميني علي البعاد .

‏وانتي اللي كسرتي المعاد.

‏سبتيني واقف ف الطريق.

‏ ورحتي تشوفي ناس جوداد.

‏رحتي وانسيتي اللي بنا.

‏ محيتي تريخ احلام سننا.

‏ في جرح جوا القلب دايم.

‏ يوماتي يكبر سنه سنه.

صعب جدا اني ابقا راضي.

كان لازم امحيكي من اي ماضي.

كنتي فكرا اللي بنا .

ممكن يخلص بالتراضي .

عبتي فيا بالكلام .

ذوتيني كتير الام.

انا لما قولت ليك سلام .

كان بسببك من كلامك .

من ملامك من جحودك.

بعد ماحبيتك معايه .

وتكوني ليا بيت وعيله.

اصبحت مش طايق وجودك .

بتقول كلام ومش فيا.

كلمت سلام بقت ليا.

خلتني زكره من حياتك.

بمرور الوقت منسيا .

شفتيني بالوش الوحش.

مشفتيش الحلو اللي فيا .

وصت الصحاب لو جابو سرتي.

بتقعدي و تعيبي فيا.

تفتكري فكري زي فكرك .

او قلبي عاش مستني شكرك.

سبب جراحو وقت زكرك .

وايوا بقولها لسه فكرك .

لاكن متفتكريش ياحلوه احن وارجع للقديم .

انتي اسباب الكسور .

مابنا هبني الف صور .

ولو احبابي جم قلولك .

اني متعزب ف بعدك.

اوعي تيجي ف يوم تزور .

عمري مستنيت سوالك.

والحلو من رحتك يغور .

كنتي بتعمليني اني .

حد واقف ف الطبور .

كل املو تكوني فضيه .

وف حياتك يبقالو دور.

اول لما العين تشوفك .

القلب يمضيلك حضور .

ربي كان عالم بحالي .

صحيح كان لازم اروح لحالي.

ومن المفرود امنع سوالي .

من بعد ما سمعت بوداني.

كلامك للناس بتقولي سيباني .

بقيت اساسك بالحكاوي .

بقيت تريخك المداوي .

بتقولي جرحي كبير وأوي.

خليكي ديمن بس فكره.

ان جروحنه بالتساوي.

خليكي ديمن بس فكره .

ان جروحنه بالتساوي.

مع تحيات ..الشاعر احمد الجبالي

 

ما رأيك في الأسئلة، هل كانت سهلة أم صعبة؟

 

الأسئلة جميلة جدًا.

 

ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

 

مجلة جميلة ومبدعة، وتقدم أشياء جيدة تساعد الشباب على الوصول إلى مكان يستحقون الوصول إليه، هذا غير الدعم الكبير من الجريدة مع شعور الراحة بالتواجد معكم.

عن المؤلف