جروح

Img 20250323 Wa0237

 

بقلم/ شروق أشرف

 

يبدو أنني تعلقت أكثر من اللازم في حين أنك لم تراني سوي شخص تسد به جوعك العاطفي وعندما تشبعت ألقيتني بعيداً وكأننا لم نلتقي يوماً فلتقل لي أين وعودك بالبقاء؟

 

ها نحن نتحدث في المكان الذي التقينا فيه لأول مرة حينها أكلت الفراشات قلبي وتجرعت الكثير من الحب وأنا أستمع إلى اعترافك الكاذب والآن وفي نفس المكان أتجرع منك مرارة الخذلان هل هذا ما أستحق حقًا؟

 

سأمضي وحدي وأعيش جروحي بمفردي ولن استعجل التجاوز وسأصبر يوماً أو شهراً أو حتى سنة ما دامت النهاية ستكون النسيان لك ولتجربتي السخيفة بوجودك في حياتي

عن المؤلف