الطاهر عبد المحسن
أنتِ التي ألهمتِ حروفي لتنتشي
فصرتُ في عينيكِ شعرًا يورقُ
في همسةٍ منكِ تلاشتْ وحشتي
وعاد في قلبي الرجاءُ المرهقُ
يا نجمةً أشرقتْ بليلِ حيرتي
وسافرتْ روحي إليكِ تسبقُ
لا تسأليني عن جراحٍ أرهقتْ
فقد وجدتُ في هواكِ المشرقُ
أنتِ السلامُ إذا تلاطمتِ الرؤى
وأنتِ نورُ الصبحِ إن حلَّ الأفقُ
في نبضِ صوتِكِ تنحني أحزاني
ويهدأُ القلبُ الذي قد أرهقُ
يا بسمةً سكنتْ ملامحَ مهجتي
وروتْ سنينَ العمرِ حبًا يعبقُ
كوني معي دفئًا، ككونِكِ حلمنا
كي لا أضيعَ إذا الدروبُ تفرقُ
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية