كتبت: ياسمين وحيد
هُناك وقت مناسب لكل شيء تُريده، تلك الأمنيات والأحلام التي تكمن في مخزونك اللاوعي لديها وقت مناسب لحدوثها، وإن لم يأتِ بعد لن يحدث مهما حاولت ومهما جاهدت ومهما تعثرت بك الطُرق لحدوثه!
هذا الحاجز الزمني بينك وبين أمنياتك له فوائد عظمى لن تُدركها الآن! ستُدركها فور حدوث ما تتمنى، ستدرك أنه ذات قيمة، ستُدرك أنه لم يأتيك بالقدر المتاح الذي فكرت به، في الواقع ستُخلق سعادتك من رحم هذا الإنتظار! فكلما انتظرت كانت هناك سعادة عارمة تقف لك وتلوح بيديها في نهاية طريق الانتظار ذاك.
لا تستلم لأفكارك التي تجعلك تظن أن ما في عقلك لن يحدث، لا تستلم لهذا الشخص القلوق الذي يجلس داخل متاهات هذا العقل ليخبرك أن غدًا ليس لك وأن ما تتمناه لن يحدث قط!
ذلك الوقت يُهيئك لاستقبال ضيفك الذي انتظرته طويلًا، ودونه لن تشعر بجمال حضوره، فالانتظار يُهذبنا ويجعلنا نعرف قيمة الأشياء من حولنا ولولاه ما فهمت معنى السعادة.
قف مُتأهبًا لانتظار أيامك القادمة المُحملة بكل الأمنيات التي انتظرت، وحينها سيتوقف للزمن لديك للحظات معدودة لتعلم قيمة الوقت المناسب.
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية