حوار: رحمة دولاتي
عرفيني أولًا باسمك؟
منة مجدي عبد العزيز سلطان
كم عمرك؟
20 سنة
ما هي موهبتك؟
الكتابة والتدقيق اللغوي.
هل حققت إنجازات معينة؟
كتبت كتاب “رحلة الروح” وأعمل كاتبة محتوى.
ماذا تدرسين؟
هندسة زراعية.
هل فكرت في الابتعاد عن الكتابة من قبل؟
لا، الكتابة بالنسبة لي حياة.
هل تعرضت للنصب في هذا المجال دون ذكر أسماء أشخاص؟
لا، الحمد لله لم أتعرض للنصب.
هل ترين أن للكتابة هدفًا؟
الكتابة ليست مجرد حروف تُنسج على الورق، بل هي صوت العقول والقلوب حين تعجز الألسنة عن التعبير. أنا لا أكتب لمجرد الكتابة، بل لأُحرك فكرًا، وأُلامس روحًا، وأُغير زاوية رؤية. الكتابة بالنسبة لي رسالة، قد تكون كلمة واحدة سببًا في تغيير حياة شخص، أو نصًا يُلهم قلبًا كان على وشك الاستسلام. أكتب لأنني أؤمن أن لكل حرف تأثيرًا، ولكل قصة هدفًا، ولكل نص روحًا تبحث عن من يقرأها ليفهمها.
يقول البعض أن لا أحد يقرأ الآن وأن الكتب لم تعد ذات فائدة، هل ترين أن هذا صحيح؟
القول بأن لا أحد يقرأ وأن الكتب لم تعد لها قيمة هو تبسيط مخل للواقع. صحيح أن أنماط القراءة تغيرت، وأصبح المحتوى الرقمي أكثر انتشارًا، لكن هذا لا يعني أن الناس تخلوا عن القراءة تمامًا. بل على العكس، نجد أن الكتب لا تزال تُنشر، وتُترجم، وتتصدر قوائم الأكثر مبيعًا، وهناك مجتمعات كاملة تُبنى حول حب القراءة.
الفرق فقط أن طرق الوصول إلى المعرفة اختلفت، فالبعض يقرأ الكتب الورقية، وآخرون يفضلون الكتب الإلكترونية أو الكتب الصوتية. لكن في النهاية، ستظل القراءة حاجة إنسانية، لأنها الوسيلة الأولى للفهم والتعلم والتطور.
لذلك، لا يمكن القول إن الكتب فقدت قيمتها، بل ربما نحتاج فقط إلى إعادة تعريف مفهوم القراءة في عصرنا الحالي.
ما هو اسم كتابك وما هي تفاصيله؟
كتابي يحمل اسم “رحلة الروح”، وهو ليس مجرد كلمات على ورق، بل تجربة شعورية تمتد عبر الصفحات، تأخذ القارئ في رحلة داخل ذاته، بين لحظات القوة والانكسار، بين الأسئلة الوجودية وإجاباتها التي قد لا تأتي أبدًا.
يتناول الكتاب مراحل تطور النفس البشرية، كيف نتعامل مع الألم، وكيف نبحث عن معنى لحياتنا وسط الفوضى. من خلال مزيج من السرد الأدبي والتأملات العميقة، يفتح “رحلة الروح” بابًا للحوار الداخلي، ويجعل القارئ يطرح على نفسه أسئلة ربما لم يفكر بها من قبل.
إنه كتاب لمن يبحث عن ذاته، لمن يشعر أن هناك شيئًا مفقودًا، ولمن يؤمن أن الروح، مهما تهت، ستجد طريقها يومًا ما.
ما هي نصيحتك للأشخاص الذين يشعرون بالإحباط؟
الإحباط شيء كلنا نمر به، لكن المهم ألا تدعه يوقفك. لا يوجد شخص ناجح في هذه الدنيا لم يسقط، الفرق الوحيد هو أنهم نهضوا وكملوا. خذ وقتك إذا شعرت بالتعب، لكن لا تستسلم. اليوم قد تشعر أن الدنيا مغلقة، لكن غدًا قد تكتشف أن كل ما حدث كان يجهزك لشيء أفضل. المهم أن تستمر في التحرك حتى لو بخطوة صغيرة، لأن الوقوف في مكانك لن يغير أي شيء. صدقني، الأيام الصعبة تمر، كما مرت أيام أخرى من قبل.
ما هي المقولة التي تشجعين بها نفسك؟
المقولة التي أرددها دائمًا: “النجاح لا يأتي من الظروف، بل من الإصرار والعمل المستمر.”
من يدعمك؟
أمي وإخوتي.
ما هو رأيك في مجلة إيفرست؟
مجلة إيفرست ليست مجرد مجلة، بل هي منصة لكل شخص لديه موهبة ويريد أن يصل صوته. مكان يجمع العقول المبدعة والأقلام الطموحة، ويفتح أبوابه لأي شخص لديه فكرة تستحق النشر. إذا كان لديك شغف بالكتابة، أو تحب قراءة محتوى هادف وملهم، فإيفرست هي المساحة التي ستجد فيها نفسك.
إيفرست ليس مجرد اسم، بل هو رمز للطموح والارتقاء إلى القمة. كل مقال فيها هو خطوة جديدة نحو فكر أعمق وحوار أرقى. تابعوها، ادعموها، ودعوا الكلمة دائمًا في القمة!
هل كانت الأسئلة سهلة أم كانت هناك أسئلة صعبة؟
كانت سهلة وجميلة جدًا وأنا سعيدة جدًا.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية