الكاتبة: رضوى سامح عبد الرؤوف
أنني أشعر بالإضطراب منذٌ عدة أيام تجاه ما أريد؛ بسبب قلبي وعقلي ولا أعرف ما الصواب وما الخطأ، والمشكلة الأكبر أن قلبي وعقلي يرشداني لنفس الطريق المسدود، هذه أول مرة يتفق قلبي وعقلي معًا على شيء واحد بحياتي، وأكن منزعجة للغاية رغم أن هذا ما تمنيتهُ من زمان؛ تمنيت أن أشعر بالراحة قليلًا بإختياراتي، ولا تزداد حيرتي إلى لمَن استمع لقلبي أم عقلي؛ لأن كلاً منهم يقودني لطريقٍ مختلف عن الآخر، والآن رغم اتفاق قلبي وعقلي معًا أشعر بالضياع والخوف أيضًا، وأسأل نفسي إذا كنت استمع لقلبي وعقلي الذين يرشدوني للطريق المناسب، أم أتوقف عن الاستماع لكلاهما وأفكر ما المناسب لي بشكل واقعي أكثر دون أحلام أو خيال؟
أن الأمر مُعقد للغاية خاصة، أنه يتعلق بمَن أحب؛ دائمًا كان قلبي يقودني إليك، ويعرف أنه ينبض من أجلك حتى الآن رغم أننا لسنا معًا، وعقلي يوقفني ويذكرني أنك أصبحت ماضي بالذكريات؛ ولكن الآن لقد تبدل الحال، وحدث ما لم أتوقع أن يحدث حتى بالأحلام؛ وهو أن قلبي وعقلي يتفقان معًا أنك الماضي، والحاضر، والمستقبل، والإثنان يرشداني إليك فقط، أن قلبي وعقلي ملكك وحدك؛ ولكنني أخشى أن أخطئ ولا أعرف أين أنا وإلى أين سوف يأخذوني تلك الأعداء، الذين أصبحوا رفاق بحياتي الآن.
جملة مأثورة “لا فرق بين قلبي وعقلي، ذاك ينبض لك وهذا يفكر بك
كلاهما أنت ولا أعرف أين أنا؟”
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته