> رُوح مَـتـمردة “لـِ مـنَـارِ أحـمَـد”
التقينا عند حافة الحياة، حيث يتشابك الجمال بالفناء، والحب بالموت، لم أخف من ظلك، ولم تتردد في معانقة نوري، كنتَ شبحًا في عالمي، وكنتُ روحًا في عالمك لكن أعيننا تحدثت بلغة لا تعرفها الأيام… لغة العشق الذي لا يخشى الزوال، أظل أسأل نفسي كيف لكِ أن تحبي شبحًا من عالمٍ مختلفٍ؟ كيف ليديكِ أن تمتدّا نحو الفراغ، لقلبٍ لا ينبض، لصوتٍ لا يُسمع إلا في أصداء وحدتك؟ أجُيب عليّ نفسي ” لكنني لم أختر هذا العشق، بل هو من اختارني…”
حيث وجدتك بين ظلال الخوف، بين نبضات قلبي التي لم تخف منك بل خافت عليك، كنتَ سرابًا، وكنتُ لهفةً، والتقينا عند الحدّ الفاصل بين الواقع والخيال، حيث لا فرق بين الحياة والموت إلا في مدى شوقي إليك.
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية