محمَّلةً بالحُبِّ

Img 20250125 Wa0001

 

سُندس خالد حمَّامي 

 

أتيتُ إليكَ محمَّلةً بالحُبِّ، ولم أرَى بأنَّكَ ستُبادلُني بهذا العَطف والحَنان، رسمتُ طريقًا معكَ ولم تنساه رغمَ انقطاعِي عنك، ظننتُ أنَّكَ لم تمسكُ بيدي، ولم تذكُر طريقنا معًا، ولم تقبّل وجهي كما أُحبّ، 

لكنَّكَ فعلت وأخبرتني كم تحبُّني رُغم الانقطاع، وكم أشتقتُ إليّ،

لستُ وحدكَ يا بهجَةَ فؤادي، فأنا أيضًا مثلكَ تمامًا أشتقتُ إِليك، لم أنسى ولا لحظةً لنا معًا، في كلِّ مساءٍ كنتُ أنظرُ إلى وجهك، أبقيَ على حالهِ أم أصبحَ أجمل من الَّذي أحبُّهُ أنا، كنتُ أفكّرُ دائمًا بكَ، وفي كلِّ وهلةٍ أخافُ من أن تنسى وجهي فأذكّركَ بهِ، كم سهرتُ أبكي عليكَ فإنّي أحبُّكَ بكلِّ ما بداخلي إلى اليوم يا حبيبي وشقيقُ قلبي.

عن المؤلف