10 فبراير، 2025

مجلة إيفرست الأدبية تستضيف الڪاتبة مريم محمود أبو المجد 

Img 20250122 Wa0084

 

 

المحررة: أسماء السيد لاشين 

 

ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة ايفرست الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها.

 

 

يود جمهورك ان يتعرف عليكى عن قرب.

 

أنا مريم محمود أبو المجد، في الصف الأول الثانوي، عمري 16 سنة. بدأت الكتابة في سن مبكرة جدًا، حيث كنت أكتب منذ المرحلة الابتدائية. الكتابة كانت وسيلتي للتعبير عن أفكاري ومشاعري. في المرحلة الإعدادية، بدأت أبحث أكثر عن أساليب الكتابة المختلفة، وفي المرحلة الثانوية أصبحت أكثر التزامًا بتطوير مهاراتي الكتابية والعمل على نشر أعمالي.

 

 

 

من أين كانت انطلاقتكِ في عالم الكتابة؟ وما الذي دفعك للاستمرار؟

 

بدأت الكتابة في سن مبكرة جدًا، حيث كنت أكتب يومياتي في المرحلة الابتدائية. الكتابة كانت وسيلتي للتعبير عن أفكاري ومشاعري. في المرحلة الإعدادية، بدأت أبحث أكثر عن أساليب الكتابة المختلفة، وكانت الكتابة بالنسبة لي متنفسًا لأفكاري العميقة. مع مرور الوقت، اكتشفت أن الكتابة ليست فقط للتعبير، بل أيضًا وسيلة لتحفيز الآخرين وتحقيق التغيير.

 

 

 

متى اكتشفتِ قدرتكِ الإبداعية في الكتابة وكيف كان ذلك؟

 

اكتشفت قدرتي الإبداعية عندما بدأت أكتب قصصًا قصيرة في المرحلة الإعدادية. شعرت بأنني أستطيع أن أعبّر عن أفكاري بطريقة أكثر تأثيرًا. مع الوقت، تطورت قدرتي على كتابة القصص والمقالات والكتب. الكتابة أصبحت أكثر من مجرد هواية؛ أصبحت جزءًا من حياتي اليومية ومصدرًا لتطوير نفسي.

 

 

 

ما نوع الدعم الذي يحتاج المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

 

المبدع المثقف يحتاج إلى دعم معنوي كبير من المحيطين به، خاصة من العائلة والأصدقاء، أيضًا من نفسه. هذا الدعم يساعده على الإيمان بموهبته والمواظبة على تطوير نفسه. كما أن المبدع يحتاج إلى فرص للنشر، سواء كان إلكترونيًا أو ورقيًا، ويجب أن يكون له حضور في المجتمع الأدبي.

 

 

 

من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة إلى كاتب محترف؟

 

التحول من كاتب موهوب إلى كاتب محترف يتطلب الالتزام والتدريب المستمر. يجب على الكاتب أن يقرأ كثيرًا، وأن يتفاعل مع الكُتاب المبدعين في مجاله. كما أن تقبل النقد البنّاء يساعد في تحسين المهارات الكتابية وتطوير الأسلوب. الكتابة تحتاج إلى ممارسة دائمة ومواصلة تطوير الذات.

 

 

 

كيف يمكن أن يتوفر للكاتب التوازن بين العزلة الملهمة وبين التفاعل والاحتكاك مع الطبيعة والحياة بشكل عام ومع الجمهور من جهة أخرى من أجل الكتابة والخروج بعمل قوي؟

 

الكاتب يحتاج إلى توازن بين العزلة التي تسمح له بالتأمل والتفكير العميق وبين التفاعل مع الحياة والمجتمع. العزلة تساعده على تطوير أفكاره، بينما التفاعل مع الناس والحياة يعزز تجربته ويمنحه إلهامًا جديدًا. هذا التوازن يمكن أن يعزز قدرته على خلق أعمال أدبية مؤثرة وقوية.

 

Img 20250122 Wa0083

 

كونك كاتبة ولديك جمهور من القراء والمتابعين، هل تزداد عليكِ الواجبات تجاه المجتمع؟

 

نعم، عندما يكون لديك جمهور من القراء والمتابعين، تزيد عليكِ المسؤولية. الكتابة تصبح أكثر من مجرد هواية، بل وسيلة لتوجيه رسالة للمجتمع. المسؤولية تكمن في تقديم محتوى هادف يعكس القيم والمفاهيم الإيجابية، والتأثير على القراء بطريقة تعزز من فهمهم ووعيهِم.

 

 

 

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم الكتابة بالعامية؟

 

أفضل الكتابة بالفصحى لأنها تمنحني حرية أكبر في التعبير عن أفكاري بشكل دقيق. الفصحى هي لغة الأدب الأكثر شيوعًا، وتساعدني في الوصول إلى جمهور أوسع. لكنني أحيانًا أستخدم العامية في الكتابات التي تهدف إلى التعبير عن تجارب الحياة اليومية بطريقة أكثر قربًا من الواقع.

 

 

 

من الذي دعمك وشجعك إلى ما أنت عليه الآن؟

 

أمي وأبي كان لهما أكبر الأثر في مسيرتي الأدبية. هما من شجعاني على الكتابة منذ البداية، وكان دعمهم المستمر هو السبب في أنني استمريت في تطوير مهاراتي الكتابية. كان لديهما دائمًا إيمان بقدرتي على النجاح في هذا المجال، وهو ما حفزني على العمل الجاد والمستمر.

 

 

 

ما هي أهم صفات الكاتب والتي تميزه عن أي مجال آخر؟

 

أهم صفات الكاتب هي الخيال الواسع، والقدرة على التفكير النقدي، وفهم النفس البشرية. الكتابة تحتاج إلى مهارات فنية وتنظيمية، بالإضافة إلى القدرة على نقل الأفكار والمشاعر بشكل يلامس القلوب. الكاتب يجب أن يكون مبدعًا في استخدام اللغة ويستطيع أن يروي قصصًا تبقى في أذهان الناس.

 

 

 

تحدثي عن خططك المستقبلية في مجال الكتابة؟ ومن هو الكاتب المثالي بالنسبة لك؟

 

في المستقبل، أطمح لأن يكون لي ديوان شعر خاص بي بالإضافة إلى روايتين وكتاب آخر. كما أنني أتمنى أن أتمكن من عرض أعمالي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في السنة القادمة. سوف أواصل العمل على نشر المزيد من الأعمال الأدبية سواء كانت مجمعة أو فردية. أسعى أيضًا للتعاقد مع أكبر دور النشر لتحقيق المزيد من الانتشار والوصول إلى أكبر عدد من القراء. الكاتب المثالي بالنسبة لي هو نجيب محفوظ، الذي يعتبر مرجعية كبيرة في الأدب العربي بفضل أعماله العميقة والهادفة.

 

 

 

الجميع يواجه مصاعب وانتقادات، ما المصاعب التي واجهتك في مشوارك؟

 

في البداية، كنت في مرحلة لم أكن قد دخلت فيها بعد في أجواء المعارض الأدبية مثل معرض الكتاب في القاهرة. كما كنت في مرحلة لم أعرف فيها الكثير عن مجال الكتابة ولم يكن لديّ علاقات واسعة. كان الوصول إلى منصات نشر الكتب أمرًا صعبًا في البداية. لكن مع مرور الوقت، بدأت أتعلم وأكتسب الخبرة وأصبح لدي شبكة من المعارف التي ساعدتني في استكمال مسيرتي الكتابية.

 

 

 

كلمة أخيرة نختم بها الحوار؟

 

الكتابة هي جزء من حياتي، وأؤمن بأنها وسيلة لتغيير المجتمع. أتمنى أن تلامس أعمالي قلوب القراء وأن أستمر في تحسين نفسي ككاتبة. الكتابة رحلة مستمرة، وأنا ملتزمة بها بكل شغف وإصرار.

 

كلمة شُكر لهذه الجريدة

أود أن أعبر عن شكري وامتناني على إتاحة هذه الفرصة لي للظهور والمشاركة. إن هذه الفرص التي تمنحها الجريدة للكتاب تساهم في تطويرنا وتحفيزنا على تقديم أفضل ما لدينا. شكراً لدعمكم المستمر واهتمامكم بالمبدعين.

 

 

ونحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى لكِ مزيـــد من التـقدم والنجـاح.

عن المؤلف