سُندس خالد حمّامي
صباحُ الخير لوجهكَ المُبتسم، ووجهُكَ البَشوش؛ أعلمُ أنَّكَ مشغول ولم ترَ رسائلي؛ وأعلم انَّ عملكَ يأخذُ حيّذاً كبيراً منك؛ لكني على يقين بأنَّكَ ستكون على ما يرام دائماً، وعندَ قرائتكَ لرسائلي ستبتسم وتبادلني أطراف الحَديث، سأكون بانتظاركَ يوميّاً حتّى تعود فالأيام تطوي صفحات المسافات رغماً عنها، وسنعُود ونمسكُ بأيدي بعضنا كما كُنّامن قبل، وستعود إلى قلبي وأنتَ على ما يُرام، وتقبّل وجهي بكلِّ حنَان وتخبرني كم اشتقتُ إليّ كما اشتقتُ أنا لك،
انتظركَ بكلِّ حُبّ لألمس وجهكَ ويديكَ مرّةً أُخرى؛ إشتقتُ إليكَ كثيراً، هل تسمع دعائي؟
أخبرُ الله عنك كلّ ليلة في قيامِ اللَّيل، وأطلبكَ منَ الله دائماً كلّي يقين بأنّك ستأتي محملاً لي بالودّ؛ لأنّي أعلم كم تفضّلني عن الجَميع
أحبُّك.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات