“شمس الأصيل محمد: عندما يكتب القمر خواطره”

Img 20250116 Wa0083

 

 

حوار: الشيماء أحمد عبد اللاه 

 

في عالم الكلمات والخواطر، تتجلى الأصوات التي تلامس الأرواح وتغوص في أعماق القلوب.

 

اليوم، نستضيف الكاتبة المبدعة شمس الأصيل محمد، التي أبدعت في عملها المنفرد “خواطر” بعنوان “كُثر وجميعهم قمر”.

 

نتحدث معها عن رحلتها الأدبية، وعلاقتها بالكلمات، وما وراء هذا الإبداع الأدبي الساحر.

Img 20250116 Wa0082

ما الذي ألهمك لاختيار عنوان “كُثر وجميعهم قمر” لكتابك؟ وما الرسالة التي أردت إيصالها من خلاله؟

 

منذ الصغر كانت جلستي المفضلة معه في ضياءه وفي الخلفية موسيقى هادئة تضفي على المكان سحراً خاص . فكان القمر أكبر ألهام بأوجهه الثمانية الفريدة ومن قبله الشمس التي هي اساس نوره وعلى إثرها جاء كتاب الخواطر الاول “كُثر وجميعهم شمس” .

 

كيف تصفين العلاقة بينك وبين الكتابة؟ وهل تعتبرينها هروبًا أم مواجهةً؟

الكتابة بالنسبة لي سحر فحينما امسك بالقلم احلق في سماء عالية بلا وجهة محدده فهذه هي الحرية في اجمل اشكالها . فبالتالي اعتبرها مواجهة وبشجاعة لكل ما ارغمتنا عليه الحياة من سكوت .

 

ما أبرز المواقف أو اللحظات التي أثرت في تشكيل خواطرك وأسلوبك الأدبي؟

كتب وكتابات أبي الفريدة وتشجيع أمي لي دائما بشراء ما اريد من كتب منذ الصغر واقتداءاً بأخي الأكبر الذي عثرت في مكتبته على اول رواية قرأتها في حياتي وكذلك أخي الأوسط ذو الخواطر المليئة بالمشاعر و الحياة .

 

كيف تجدين دور الخواطر في التعبير عن المشاعر الإنسانية في عصرنا الحالي؟

أراها كأنين المرء من صدمات الحياة وكضحكة طفل مفعم بالأمل .

وكتنفيس الحبيس في قبو المعوقات الخانقة .

 

ما النصيحة التي تقدمينها لكل من يسعى لتحويل مشاعره وأفكاره إلى كلمات مبدعة تصل إلى القلوب؟

أكتب كل ما يجول بخاطرك ولا تدع شيئا ابدا يحبطك فإن كانت كتابتك قد تسبب لك الموت اكتب لتحيا كلماتك تخلدك فامتناعك عن الكتابة بمثابة موت على قيد الحياة .

عن المؤلف