“رحيق متطاير” رواية عن الكاتبة نور محمود موسى بمعرض الكتاب لعام 2025 مجلة إيفرست 

Img 20241231 Wa0002(1)

 

 

 

كتبت: عفاف رجب

 

تواجد الرواية بالمعرض: صالة 1 جناح A12

 

تتناول رواية “رحيق متطاير” خليط ما بين الإجتماعي والفانتازيا الممزوجة بالرعب، بالإضافة لوجود جانب درامي رومانسي بالعمل، تَصدر الرواية عن مدينة الأدباء لنشر والتوزيع للمشاركة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025.

 

الغموضُ يملأٌ الحدث، ولا شيء ينفي حقيقة ارتكاب الجرم، رفضها العالم بأسره حتى مَن أتى بها لهذا لعالم، وما بين هذا وما تضمره الأيام لها، لغزًا مُوصدًا بأصفادِ الخوف، لا ترى سوى تناثر الدماء مِن يدها، تِلكَ الجثة الملقى على الارضِ، يومين فقط على تنفيذ حكم الإعدام، يومين لمحاولة حل اللغز لجرم رأيت بعينيك أنكَ مَن فعلتها، ترى كيف ستبرأ مِن جرم رأيت أنكَ ارتكبته، ومَا هي حقيقتك…؟!!

 

اقتباس من العمل:

“كانت تهوى الموت، ولكنها لم تفنِ. وحينما رغبت في العيش، حُرِقَت حيّةً. والعجيب أنها لا تزال على قيد الحياة، تتنفس بهواء المعاناة، كرحيقٍ ضلَّ طريق عودته، فإذا به يتلاشى بتروٍّ.

عزيزي القارئ، كيف يمكنني إخبارك أنه…

يظل الألم عادةً وليد رحم المعاناة، وتظل للأرواح سُبل وأمور لا تُدرك بالمنطق. إذا، هنا دعوة للتجرد من الخوف أولًا، وتناسي كل ما يفرضه العقل ثانيًا. غامر بالدخول إذا…”

 

والجدير بالذكر أن؛ أسماء محمود موسى، الشهيرة “بنور موسى”، من محافظة دمياط، كاتبة روائية، وصحفية مصرية، سبق لها بالعمل مع أكثر مِن جريدة ورقية، وإلكترونية، لها العديد من الحورات الصحفية، والمقالات على العديد مِن المواقع، إضافة للفنون الأدبية والأعمال الروائية، المتواجدة على موقع عصير الكتب، وإبداع للنشر الإلكتروني، وموقع دار روايتي، والمزيد من المواقع الأخرى، إضافة لبعض القصص بنظام الصوتيات على قنوات اليوتيوت.

 

متوفر مع عصير الكتب رواية أورماندا، وخواطر “هيدرانجيا”، وخواطر بلاك روز “ظل متوارٍ” ، وقصة “لست وصمة عار” بالإضافة لتواجدهم في أماكن أُخرى، ومع دار إبداع ودار روايتها نوفيلا “مِن جِنس آخر”، ومتوفر لها قصة البَين “فراق وغربة”، وحل الأوصاد، إيقاع القسوة، “هي… ولكن “، متوفرين على مكتبة نور، مكتبة الكتب، موقع كتوباتي، وسائر المواقع الآخرى أيضًا.

Img 20241229 Wa0179

وختامًا تقول نور: “في الواقع كل الأعمال على حدٍ سواء لها مكانة في قلبي، كل ما يخط قلمي مِن حرف عزيز علي قلبي، كل حرفٍ يأخذ مِن روحي قدرًا وإن لم أكن أعني ذاتي، أحبذ في أعمالي أن تحمل فائدة سواء علمية أو اجتماعية وإن تم عرض العمل بنوع مِن الفانتازيا أو الرعب أو كان بداخل طياتهُ دراما رومانسية، لا أرى العمل عملًا أدبي صحيح إن كان يخلو مِن فائدة تعود على القارئ في نهاية المطاف، وفي الواقع كل يومٍ يمر لنتعلم، لتزداد أقلامنا قوة، نكتب لنبقى حتى وإن فنت أرواحنا”.

عن المؤلف