رواية خديجة 

Img 20241218 Wa0007(9)

كتبت: داليا ناصر الاسيوطي “إبنة الخطيب”

 

الفصل العاشر

ظلت تنظر له “سلمى”  بأحراج شديد ولا تعلم ماذا تتحدث أتت “ليلى”

ليلى: 

_ هل هناك شىء يا “سلمى”؟ 

سلمى وهي تشير إلي تلك الشخص الذي يجلس بجانبها: 

_ لايوجد شيء مجرد سوء تفاهم مع هذا الشاب. 

ليلى وهي تنظر إلي تلك الشخص: 

_ هل ألتقينا من قبل. 

الشاب بإبتسامة: 

_ نعم أنا”علي”…… هل تتذكرينني؟ 

ليلى: 

_ نعم أنت ظابط الشرطة. 

علي: 

_ نعم أنا سعيد لأننا ألتقينا مرتا أخري. 

ليلى: 

_ أنا أيضا

وبعدها أشارت إلي” سلمى” وتحدثت

_ هذه “سلمى”  إبنة عمى وأخت “أحمد”….  هل تتذكره؟ 

علي: 

_ نعم أتذكرة؛  أنا سعيد جدا لأنني ألتقيت بك وتعرفت على” سلمى”. 

أبتسمت “سلمى”  بمجاملة ولم تتحدث. 

ليلى: 

_ هل أتيت برفقة إبنك إلي هنا،  أم اتيت بمفردك؟ 

علي: 

_ لقد أتيت من أجل إبن أخي حسام. 

ليلى: 

_ هو نفسه الظابط “حسام”. 

علي: 

_ نعم هو نفسه؛  وأنت من أجل أحدا أتيت. 

ليلى: 

_ أخي الصغير” عمر”. 

علي: 

_ هل “عمر” هو أخا لك. 

ليلى: 

_ نعم هل تعرفه؟ 

علي: 

_ نعم لقد أنتقل “زياد”  إلي هذا الفريق من أجله. 

ليلى: 

_ حقا. 

كان “علي”  سوف يتحدث ولكنه قاطعة “حسام”  الذي أتي الأن. 

حسام: 

_ مرحبا. 

الجميع: 

_ مرحبا. 

حسام وهو ينظر إلي “ليلى”: 

_ أليست أنت الفتاة نفسها التي ضربة ثلاثة شباب؟ 

سلمى بصدمه: 

_ ماذا حدث هل أنت فعلت ذلك حقا يا” ليلى”؟! 

ليلى: 

_ نعم دعينا نتحدث عن ذلك فيما بعد. 

سلمى: 

_ حسنا. 

حسام: 

_ أنا سعيد بمقابلتكما. 

ليلى: 

_ شكرا لك. 

وبعدها جلس الأربعة يتابعون التدريب. 

_________________

بعدما توقف “أحمد” أمام أحد المنازل في أحد الاماكن الراقية. 

أحمد: 

_ هذا هو العنوان. 

خديجة: 

_ حسنا سوف أذهب الأن. 

أحمد: 

_ هل تريدين أن آتي معك؟ 

خديجة: 

_ لا أنتظرني هنا وأنا سوف أذهب إلي الداخل وأنهي عملي سريعا. 

أحمد: 

_ كما تريدين. 

وبعدها ذهبت “خديجة”  إلي داخل المنزل،  أما “أحمد”  فقد ظل داخل السيارة. 

 

بعدما قامت “خديجة”  بدق الباب

فتحت لها الخادمة ودلفت للداخل وألتقت بالسيد “محمد”  و زوجته التي من الواضح ورغم هذا الثراء إلي أنهم زوجين بسطاء

بعدما جلست “خديجة”  بدأو في تبادل الأحاديث. 

محمد: 

_ مرحبا بك يا أبنتي. 

خديجة: 

_ شكرا لك يا عمي. 

محمد: 

_ هل أنت أكبر أخوتك. 

خديجة: 

_ نعم أنا الأكبر وهناك ثلاثة غيري. 

زوجة “محمد”،” ناهد”: 

_ عندما أنتقلنا للعيش هنا كان والدك و والدتك متزوجا عن قرب وأنا كان لدي أبن ذات ست سنوات. 

خديجة: 

_ هل تعرفين والدتي. 

ناهد: 

_ نعم ولكن ليست كثيرا ألتقينا ثلاث مرات تقريبا

خديجة: 

_ رحمها الله. 

محمد: 

_ هل أنتهيت من دراستك؟ 

خديجة: 

_ نعم أنتظر نتيجة الاختبارات. 

ناهد: 

_ ماذا كنت تدرسين؟ 

خديجة: 

_ فنون. 

محمد: 

_ رائع تحبين الفنون مثل والدك. 

خديجة: 

_ نعم،  هل لى بأن أري المساحة لأخذ المقاسات من أجل التصميم. 

ناهد: 

_ نعم تفضلي معي. 

وبعدها ذهبت “خديجة”  برفقة “ناهد” لتأخذ المقاسات

بعدما أنتهت “خديجة” تحدثت مع السيد”محمد” عن تكلفة الصناعة وبعدها ذهبت على أتفاق أنه سوف يأتي إليها بعدما يختار التصميم الذي يريده من تلك الكتالوج الذي أعطته له

بعدما خرجت من هذا المنزل صعدت مع “أحمد” داخل السيارة وعادوا

 

 

يتبع

عن المؤلف