بقلم اسماء احمد
وهو الذي ينزِّل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته
سبحان الله الكريم، إذا أعطى أدهش خلقه بعطاياه، فلا يغلبنَّك حزنك، ولا يغلبنَّك الشيطان، أحسن الظنَّ بربِّك دائمًا، وسترى من فضله ما يدهشك من حيث لا تحتسب.
“وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا”
عاقراً فهَبْ!
يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به ، فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم!
بأي اطمئنان قلبٍ كان يدعو به سيدنا زكريا عليه السلام حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له:
” يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ ”
فتهدأ نفسك ويُردد قلبك “الدُعاء هو النجَاة”
وأن رزقك مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه سيأتك، فالله هنا
“وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا”
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات