10 فبراير، 2025

حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدع: ناجي أيمن

Img 20250104 Wa0004

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية “

 

“احبذ أن اظل في هذا المجال تلميذًا حتى اتعلم كل يوم خبرة جديدة.”

 

ناجي أيمن الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، خريج كلية حقوق جامعة حلوان، ابن القاهرة تحديدًا منطقة السيدة زينب بمصر.

 

اكتشف ناجي موهبته منذ منتصف العمر لكنه بدأ النشر منذ عام 2018.

 

ومن اهم داعميه والده الذي كان الداعم الأساسي له ويأتي فيما بعده اقربائه وبعض الأصدقاء.

 

ناجي يرى أن العديد من المواقف التي نمر بها تستطيع تغيير الحياة بالكامل أو التأثير بها بالسلب أو بالايجاب.

 

شارك ناجي في معرض القاهرة الدولي للكتاب ثلاث مرات وبإذن الله سيكون هذا العام المشاركة الرابعة له ولدى ناجي ثلاث اعمال فردية.

 

يحبذ ناجي أن يظل في هذا المجال تلميذًا حتي يتعلم كل يوم خبرة جديدة.

 

يرى ناجي أن الوسط الادبي مجاله واسع للغاية، تعلم منه الكثير سواء بالحياة الشخصية أو العامة.

 

وختم ناجي حديثه قائلًا أن اكثر ما يفخر به أعماله الأدبية وحياته العملية. وسبب اتجاهه لهذا المجال هو حب الكتابة.

 

دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات المبدع ناجي أيمن:

“صنعنا العديد من العلاقات مع أُناسًا كثيرة، صنعنا لحظات لا تُنسىٰ، ظننا أنهم باقون، مُخلصون، لا يتأثرون مع الأيام، ولكن ماذا رآينا منهم!

أتذكر أول لحظة في كافة علاقاتي بالبشر، ذلك الذي أحببتُه ورحل، ومَن ظننتهُ الصديق، وغَدر، وذاك الذي وعد بالبقاء وكان أول الراحلين؛ عاصرت الأمل الذي تلاشىٰ في جَيب الظروف، وذلك الألم الذي محاه مَن دَهس بعدها فؤادي، أتذكر مَن كُنت لهُ سرًا فأفشىٰ هو خفايايا، وذلك الذي كُنت معهُ مُحسنًا فلم يجعل لخَاطري بقايا، ولا أنسىٰ الرفيق الذي رحل وقت الضيق، والحبيب الذي عاداني، والظالم الذي رَأىٰ فيّ وكُنت لهُ خير مُنصف، لا أتذكر سوىٰ السيء، السيء فقط هو المُسيطر، لكن على الأقل كانت الفرصة تلك المرة كـ جُرعة الأكسجين التي انقذت صدري من أخذ النفس الأخير..”

عن المؤلف