د محمود لطفي
في حياة كل شخص هناك غالبا شخص ينتظره لا يهم السبب بقدر ما يهم تواجد المنتظر ، وفي حياة هذا المُنتظِر منتظر له وهكذا دائرة لا تنتهي من الإنتظار ودوامة سرمدية، لا يحق لك السؤال عن سبب الإنتظار ولكن يمكنك وضع مقياس آخر وهو لماذا هناك إنتظار من الأساس؟
فمن ينتظر طبيبا ربما كان يعرف إنه لن يطيل حياته ثانية واحدة ولكنه فقط يريد إضفاء الراحة ولو بكلمة طمأنينة على ما تبقى منها وهنا يكمن سر إنتظاره الحقيقي ، وهكذا كل من تدل الشواهد على وقوعه في خانة الإنتظار لسبب قد يبدو للوهلة الأولى مجهولا لن يختلف كثيرا عن وضع المريض وطبيبه ، ويبقى السر في الإنتظار هو الشغف إذا كنت مراقبا لموقف طرفي الانتظار والفضول لمعرفة السبب وحينها لا تنس إنك في نظر البعض ايضا حالة إنتظار تستحق الدراسة ايها المنتظر.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج