بقلمي: رضا رضوان (وتين)
ربما تعبت، بل وشقيت في دنيتي، جاهدت جهاد محاربة الأعداء، ولا زلت، ومع ذلك أنتظر، لكي أحقق حلمي الصعب والمستحيل بالنسبة لهم. لا يهم، المهم أني سأواصل مشواري وأكمل، بل وسيأتي اليوم الذي ألبس فيه المعطف الأبيض، ويكتب عليه اسمي بخط عريض. سأدخل تلك الغرفة الباردة لإنقاذ حياة الأشخاص، وعندها سيطلقون عليّ لقب ملاك الرحمة، وسأصبح أفضل طبيبة مر بهِ الزمان، ويشهد الكل على تفانيي وأخلاق مهنتي، واصبح طبيبة ذا سمعه طيبة، اساعد الغير، لا اقبل بشيء خاطى، اقسم القسم واحافظ عليه، وان ابقى كما انا، مجتهده، وحنونه اسمع للغير، فا المريض، يشفى عندما تسمع همومه ومشاكله.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
غرفٌ بعيدة
صراع الإرادة
ليس لها طفولة ولا شيخوخة