سنيوريتا الروايات أروى العش بمجلة إيفرست الأدبية

 

 

حوار: عفاف رجب 

 

عادة ما تنتج الأفكار الإبداعية من خلال وجود مشكلات تمس حياة الإنسان، وتدفع حاجة الإنسان في حل هذه المشكلات إلى التفكير بطريقة غير مسبوقة من أجل حل هذه المشكلات، ومن أمثلة ذلك الإختراعات العلمية التي قام العلماء من خلالها بحل بعض المشكلات الإنسانية، وتسهيل نمط الحياة.

 

فإليكم موهبة اليوم ابنة محافظة الفيوم، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب، بعقدها الثاني من العمر، أنه أروى العش والمعروف بلقب “سنيوريتا الروايات”.

 

وإليكم حوارنا مع الكاتبة أروى العش…

 

_بداية الغيث قطرة؛ فمن أين بدأت غيث الكاتبة، حديثنا عن هذا الجانب وهل تحددين مواعيد لها، أم هي موهبة فطرية؟ الكتابة موهبة فطرية نمت بداخلي منذ طفولتي وقمت برعايتها لتذهر وتنبت في بداية مرحلة المراهقة

لذلك قد بدأت الكتابة منذ أكثر من ست سنوات.

 

_لمَ بدأتِ بالكتابة؟ ولمَ تكتب اليوم؟ وهل ثمّة جدوى تتحقّق من فعل الكتابة؟ بدأت بالقرأءة أولا ثم سلكت طريقي في الكتابة، أرى الكتابة علي أنها جناحان وهبهما الله لي لأحلق في سماء الأدب بهما، أحقق ذاتي بها وأحاول إيصال رسالتي في التأثير في العالم.

 

_هل واجهتِ بعض الصعوبات في بداية مشوارك الأدبي، وإلي أي مدى سببت كتاباتك مشاكل لك إن وجدت؟

لا لم أجد فقط قلة التفاعل هي أهم مشكلات هذا المجال.

 

_بالنسبة لك؛ ما هي المعايير الواجب توافرها لدي الكاتب، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟

فطرة الكتابة، تطور لغته المستمرة، خصوبة العقل والافكار.

أفضل الكلمات البسيطة والمعبرة.

 

_بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟

جي كي رولينج، العراب، د. حنان لاشين

اقرأ الآن إلى: رحمة نبيل، دينا جمال، فاطمة محمد، فاطمة سلطان.

 

_إيلاما تطمحين بالمستقبل؟

إلى أن أصبح كاتبة مرموقة مثل: العراب ونجيب محفوظ.

 

_ما هي أهم الإصدارات الأدبية التي حققتها الكاتبة حتى الآن؟

رواية معرض القاهرة للكتاب 2025.

 

_إذا وجد الشيء وجد نظيره، فهل لاقت كتاباتكِ نقدًا، وكيف كان تأثير هذا النقد عليكِ إذا كان هدامًا، وما هي نصيحتك للنقاد؟

في غالب الأمر يكون النقد علي بعض الأخطاء الإملائية.

لا أفضل النقد السلبي، يمكن للإنسان دائمًا أن يوضح وجهة نظرة بطريقة مهذبة لا تجرح المتلقي وتجعله أكثر قبولًا لتلقي هذا النقض عن النقض الهادم.

 

_هلّا كتبت لنا مقتطفاتٍ من كتاباتك.

كلنا أبناء مجتمعات تعشق التكرار والإعادة، فقد قالوا لنا إن في الإعادة إفادة مجتمعات تقدس التقليد والعادة مجتمعات جعلت من العادة عبادة مجتمعات تبقى أحلام شعوبها تحت الوسادة مجتمعات ثقافتها تلقى الإبادة، فقد أصبحنا مجتمعات تمجد السذاجة والبلادة شعارنا لا للاختلاف لا للتفرد، فهذا نوع من أنوع التمرد ألا نشبه بعضنا انباتات عن الجذور ألا نكرر بعضنا من الانتماء تجرد غريبة أصبحت أطوارنا كيف نفتخر باجترار أفكارنا تعلمنا أن نجهض الحلم قبل الولادة تعلمنا أن نحي مسلوبي الإرادة جيل يكرر جيلاً فأين الإفادة كيف نريد بلوغ الريادة، وكل منا لا يملك على ذاته حق السيادة؛ لأن بضرورة الاختلاف يوما ما اعترفنا كأن الاختلاف صار عارا أو ذنبا إياه اقترفنا ها نحن قد غرقنا في الخلاف ومن قبحه قد عرفنا ها نحن في تشويه بعضنا البعض قد احترفنا؛ لأن يوما ما قد عرفنا أن الاختلاف ثراء أن الاختلاف عطاء أن الاختلاف وجود أن الاختلاف بقاء يابن آدم خالفني واختلف عني.

 

غنيا أو فقيرا أعجميا أو عربيا أبيضا أو أسود فقط كن أنت ولا تكن هم دع ذاتك تسمو وعانق عمق الحلم يا بن ادم خلقك الله مختلف فبربك بإختلافك إعترف فى تفردك إختلف كن خليفه الله على الأرض بإختلافك ولا تتبع ذاك القطيع عش حرا يا ابن ادم فهذه الارض ملك للجميع.

 

_ما النقاط الأساسية التي يجب أن يضعها الشاعر نصب عينيه عند بدئه بالكتابة؟ وهل يمكن لأي شخص أن يصبح كاتبًا؟

إذا توافرت الموهبة الفطرية في الإنسان يمكن أن يصبح كاتبًا مع تحسينه المستمر لأفكاره وسرده.

 

_ما هو مفهومك عن الكتابة والأدب بشكل عام؟

 

الكتابة هي الذاكرة الخارجية للعقل، وبها يقيد العلم أو كما قيل (قيدوا العلم بالكتابة).

 

_كثرت الكتابة باللغة العامية وخاصةً في الرواية، فهل أنتِ مع أم ضد الكتابة بالعامية، وهل يجوز السرد بها أم أنها تفسد الذوق العام؟

ضد الكتابة بالعامية لأنه لا يجوز السرد بها وهي تفسد وصف المشاعر.

 

_وبالنهاية بما يود أن ينهي الكاتبة حواره معنا.

أحب أن أتوجه بجزيل الشكر إلي كل من ساندني في رحلتي الكتابة خاصة صافي منصور وكوكي أنور أتوجه بشكري إلى الأستاذة إيمان المغازي فبعد الله قد ساعدتني على تحقيق حلمي وسيصبح لي هذا العام أول رواية ورقية في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة أروى العش فيما هو قادم لها إن شاء الله.

عن المؤلف