سحر محمد الريان تحكي قصة روايتها: ايماليستر، الرحلة مع إيفرست الأدبية 

Img 20241215 Wa0059

 

المحررة: زينب إبراهيم 

– عرفي القراء عنك بمزيد من التفصيل ؟

سحر محمد الريان، من محافظة قنا، بكالوريوس تجارة، لا يوجد لقب معين ولم أحبذ أن يكون لي لقب لأنني أحب اسمي.

 

 

 

 

– متى قمت باكتشاف موهبتك تجاه الأدب والكتابة خاصة؟

 

اكتشفتها في المرحلة الاعدادية لأن دائمًا كنت بكتب قصص قصيرة ولما كنت أطلع المدرسين على كتاباتي كانت تعجبهم جدًا ومن هنا زاد شغفي تجاه الأدب وبدأت اقرأ لنجيب محفوظ وبقية عمالقة الأدب.

 

 

 

 

– كيف جاءت إليك فكرة أعمالك الأدبية؟

فكرة أعمالي الأول والتاني جاءت إلى من حبي للخيال العلمي والفانتازيا بشكل خاص، أما عملي الثالت فهي تجارب حياتية لناس أنا اعرفها وقررت أخرج تجاربهم على الورق مع بعض الإضافات التي جعلتها تصلح عمل أدبي.

 

 

 

 

– من الداعم لك في مسيرتك حتى الآن؟

أمي بشكل خاص وأصدقائي وعائلتي بشكل عام.

 

 

 

 

 

 

– هل لنا بنص من إبداع قلم سحر؟

 

عندما تشعر بتفتت قلبك داخل اضلعك استسلم للدموع واتركها تنهمر وتذكر في كل مرة تمتلئ وسادتك بالدموع بعد جرح الاحبة، فإنك حين تستيقظ في اليوم التالي؛ ستجد أنك أصبحت أقوى عن ذي قبل، هشاشتك سوف تختفي وستكون قادر على استقبال أي اختبارات تقودها إليك الحياة.

 

گ/ سحر محمد الريان

 

 

– ما هو اسم العمل الذي تشارك به لهذا العام في معرض الكتاب الدولي؟ وأخبرنا نبذة عن العمل؟

 

مشاركة بعملين السنة دي من نوع الرواية:

 

– ايماليستر

– الرحلة

 

– هل هذه أول مرة لك في معرض الكتاب الدولي أم شاركت من قبل؟ وما الانطباع الذي تأخذه عنه حيال زيارتك؟

 

زيارتي الثالتة أول مرة ذهبت معرض القاهرة كنت ذاهبة كقارئة أول مشاركة لي ككاتبة كانت السنة الماضية ٢٠٢٤

بالنسبة لي معرض القاهرة مكان ترفيهي لأن شراء الكتب بالنسبالي أكبر ترفيه.

 

 

 

 

 

 

– ما التجربة التي مررت بها وكانت ذات تأثير عليك؟ وهل كان إيجابيًا أم سلبيًا؟

 

الايجابي: أني وسعت دائرة معارفي وأصدقائي بشكل كبير وتعرفت على شخصيات كبيرة ومحترمة في المجال.

 

 

 

 

السلبيات كانت سرقة رواية من رواياتي التي كنت أنوي جعلها عمل ورقي، لكن لما سرق لغيت الفكرة.

 

 

 

 

– لماذا اخترت مجال الكتابة خاصة من مجالات الأدب؟

 

لأن بالكتابة أنا أحس أنني أخرج كل أفكاري الايجابية والسلبية وأقدر أوجه أي فكرة مفيدة في السياق الدرامي.

 

 

 

 

– ما الدور الذي يلعبه رأي المتابعين من نقاد وعكسهم في حياتك؟

 

أنا أحترم رأي أي ناقد أو متابع إن رأيه إيجابي أو سلبي.

 

 

 

 

– إن تواجهت مع أحد نقادك في محادثة ما هي الرسالة التي تودين إرسالها لهم؟

 

مهما نقدك كام سلبي أتمنى أنك تراعي أنه لا يهدم، نقدك للعمل مقبول لكن ليس من حقك تنقد الكاتب أيًا كان.

 

 

 

 

 

– ما الطريقة التي تفضل كتابة نص بها أو المكان المفضل لديك؟

 

أفضل الأماكن المفتوحة والهادئة.

 

 

 

 

– كيف ترين مستقبلك؟ وما الذي تطمح إليه؟

 

بتمنى كتاباتي توصل لأكبر عدد من الناس وبطمح أني أكون بصمتي الخاصة في مجال الكتابة.

 

 

 

 

– ما الرسالة التي تود إرسالها إلى كل من يبدأ سبيله؟

 

كن جالسًا ومتابع وأقرأ للعمالقة الكبار حتى تقوي نفسك لغويًا ولم تكون جاهز فقط خذ الخطوة.

 

 

 

 

– ما هي أعمالك الأدبية والتي تراها من بينهم الأفضل؟

 

– بين عالمين

– ايماليستر

– الرحلة

لا استطيع اختيار رواية معينة لأن كل واحدة فيهم لها لونها الخاص وفكرتها.

 

 

 

 

– ما رأيك في تلك المقولة ” السبيل دائمًا وعر، لكنه يحتاج الصبر والمثابرة؛ حتى نصل لنهايته”؟ وتحت بند تلك المقولة ما رسالتك لكل من يبدأ طريق أحلامه، لكنه يخشاه؟

 

في الحقيقة هكتب اقتباس من روايتي الجديدة ” الرحلة :

 

في رحلة الحياة تصادفنا الكثير من المتاعب والتي تجعلنا نشعر بالعجز والفشل احيانا نشعر ان الحياة توقفت هنا ولم يعد لها أي داع نرى أنفسنا ونحن نغرق باتجاه القاع ونحن صامتين على امل ان تعطينا الحياة فرصة جديدة ولكن … لماذا يجب ان ننتظر الحياة في الوقت الذي يتوجب علينا فيه ان نسبح الى الأعلى لا ان نستسلم للغرق

احلامنا هي من تعطي لرحلة حياتنا وجهة لذلك اختر وجهتك الخاصة واحرص ان تنالها وحارب من أجلها.

 

 

 

– ما رأيك في الذين يقومون باستغلال الكُتاب على حساب مصالحهم الشخصية؟

 

أنا أرفض الاستغلال نهائي لأنه غير أخلاقي إن كان للكتاب أو لغيرهم.

 

 

 

 

ماذا تعني لك الكتابة؟

 

القلب ونبضه.

 

 

 

 

 

 

– ماذا يحدث حينما تأخذ وقت بعيد عن نطاق الكتابة والأدب وتعود بعدها؟ وما هو شعورك حينها؟

 

أنا لم أبتعد عن المجال نهائيًا لأنه حتى لو لم أكتب فأكيد سأكون بقرأ.

 

 

 

 

– ما هي العبارة التي ترى أنها تستحق أن تكون شعار كلاً منا؟

 

“أسعى لأجل نفسك”.

 

 

 

 

 

– وفي نهاية حوارنا الرائع لهذا اليوم ما رأيك به؟

 

حقيقي سعدت جدًا بالحوار الصحفي كان لطيف جدًا وحضرتك أستاذة زينب حد محترم جدًا وسررت بالحوار معاكِ.

 

 

 

 

– ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

مجلة جميلة جدًا ومحتواهم مميز.

 

 

 

ختام رحلتنا لهذا اليوم مع الروائية المبدعة/ سحر محمد الريان نتمنى لكِ دوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم وتحقيق ما تطمحين إليه وأن نرى لكِ أعمالاً رائعة كروعة قلمك ونترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وإلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة وتحقيق أحلامهم رغم الصعاب.

عن المؤلف