المحررة: زينب إبراهيم
ضيفي لهذا اليوم في فترة جائحة الكورونا كان لديه وفير من وقت الفراغ استغلله في القراءة بغزارة التي اكتشف معها أنه يهيم وسط التعبيرات والخيالات والأفكار التي يبعثها له الورق عرف بعالم الأدب علي الطليمي دعونا نتعرف عليه أكثر.
علي الطليمي، أتمم مُنذ عدَّةِ أشهرٍ عاميَ التاسع عشر، يقطن بمحافظة الغربية، يدعى في الوسط الأدبي بالطليمي..
يهوى الكتابة، ويدرس في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة طنطا.
في فترة جائحة الكورونا كان لديه وفير من وقت الفراغ، استغلله في القراءة بغزارة التي اكتشف معها أنه يهيم وسط التعبيرات والخيالات والأفكار التي يبعثها له الورق، حينها قرر أن يخوض تجربة لأدون أولى الأقصوصات التي تحمل اسمه وقد كانت أولى درجات سلم مسيرته.
أدب الرعب، من أكثر أنواع الأدب إثارة وحماسة، كان ملاذه لقضاء أوقاتٍ لا مثيل لها، منذ ذلك الحين وهو يستغل الفرص للبحث والقراءة والاستنتاج فيما هو وراء شغفٍ ظل نابضًا في كيانه حتى الآن.
في المقام الأول أهله، يليهم الرفيق الأول والأخير محمد فؤاد، ومن ثم الجوّالة في كليته، والعديد من الأصدقاء من مجموعة تدعى التجمع.
ظَن أنه قد تخلص منه بعد أن فرَّ هاربًا يرجو النجاة من قدميه.
ولكن ما خفي كان أعظم. فقد كيد له من أقرب الأقربين..
الرُكن الهادئ الساكِن، أصبح سعيرًا بداخل صدورهم.
أغمض جفنيه سريعًا وبدأ في التنفس بتأنِّي، هنيهة يشعرُ بالراحة، وأخرى يشعر بالقلق يغمره..
يشهق متألمًا، ويزفر ليُهيِأ لألمٍ آخر. فقد الأمل، فترك نفسه لينسابَ في أغوار الجحيم..
گ/ علي الطليمي
لم يعلن عن عنوان العَملِ قطّ، ولكن نبذته ستكون حصريةً لكم.
ذاتَ يومٍ تلقى نعيمٌ خبرًا كان بمثابة تغيير جذريّ لحياته، أُريدَ لقدراته المنفردة حتى ينفذ عمليةً في أغوار جحيم حقيقي وسط أقرانه من العالم الآخر أن يصل إلى كنزٍ لم يعهده أحدٌ من بني البشر من قبل..
فهل لقدراته الفريدة النصيب في الوصول إلى المبتغى؟
تلك هي أولى المرّات له بعمل منفرد في معرض القاهرة الدولي للكتاب.. شارك العام الماض بكتاب مجمع دونه مع صديقه محمد فؤاد وقد يشيد به من قبل الكثيرين.. أجواء المعرض لطالما كانا له عيدًا وتحل تغسل القلوب من شقاء باقي العام.
تعرُّضه في بداية مسيرتي للسخرية من قبل البعضِ ونعتهم بما يكتب أنه يصلح للأطفال أكثر، وأن ما يدونه لا يصلح للنشر.. كانت تلك أكثر التجارب إيجابية في حياتي، فصنع بكرم الله من هذا الإحباط نجاحًا يشكر الله عليه دومًا.
قبيل اكتشافه لموهبته، قامت بتجربة العديد من المجالات، أبرزها كان الرسم، ومن ثم المونتاج، وتليتها بهندسة الصوت وصنع الموسيقى، ولكن لم يجد ملاذًا يعشق فيه أن يبذل مجهودًا بقدر الكتابة.
يؤمن بمبدأ “الفنان بلا جمهور ليس فنانًا” لذا هم من أهم إن لم يكن أهم أشخاص في حياة أي شخصٍ يقدّم شيئًا..
يتقدم بالشكر لكل شخصٍ منكم أعطى نصائحَ لجعله أفضل.
يفضّل التي يرسم بها الخيالات مستعملًا ألفاظ العربية الجزلة لعشقه لتلك اللغة العتيقة الممتدة الجذور.
يرى مؤثرًا في عقولِ شبابٍ تقترب أعمارهم منه، وبخصوص الطموحات فإنّه لا يضع سقفًا، فقط يسعى ويسعى حتى ينال مردود سعيه.
رسالته إلى كل من يقدم في سبيل أحلامه ويخشى المواجهة والعواقب أن تكون من البداية الأفضل في مجالك، لذا تحلى بالصبر وبمهارة الليونة وتقبل النقد، ستواجه الإحباطات مليًّا فلا تجعلها تسقطُك، بل اتكئ عليها لتصعد إلى أعلى الدرجات.
كتب رواية قصيرة تُدعى “لُطف” ومجموعة قصصية تدعى “جانٌٍّ” والعديد من القصص المنشورة إلكترونيًا، ومن الكتب الأحب إلى قلبه هي “جانٌٍّ” لتفردها في مسيرته.
من توكّل على الله، فلا يخشى مكروهًا أو ضُرًّا فإنه هو مسبب الأسباب، لذا تيقن بأن الله لن يخيب ظنك ما دمت تحب مجالًا، وإن لم يوفقك فيه، فإنه لا يراه الأنسب لك.
مر بتجربة مشابهة منذ عدّة أعوامٍ ولم تكن باللطيفة بتاتًا، لذا يدعو الكُتّاب بأن يتحلّوا بمهارة البحث والسؤال للتأكد من سلامة ذلك الطريق الذي سيسلكونه.
ملاذي من العالم.
كتاب “لُطف” فيه تحدَّث عن تجربة نفسية لفتاة تُدعى لُطف كان مسببها شخصٌ احتلّ حياتها وجعلها تحت رحمته طيلة الوقت، فتحت سبيلًا لعقلها بأن تنسج خيوطًا يعتليها الأمل كي تأخذ قسطا من الراحة من الواقع الأليم، ولكنها كلها تنتهي بمأساةٍ أمام الشخص الشرير المنشود.. حتى تأتيها الفرصة الذهبية للتخلص من الشر المقيت في حياتها فتتشبث بها بما تبقى لديها من قوى، لتمحي السواد من حياتها التي توقفت من بعد وفاة أمها وتبني هذا الإنسي الشيطاني لها.
https://www.facebook.com/Ali.eltlimy.author?mibextid=ZbWKwL
شعوره حينما يبتعد عن الكتابة ومجال الأدب شعورُ عودة الروح للجسد.
شعاره في الحياة الذي يراه يستحق أن يقتدى به: دون السعي، لن نكونَ بشرًا.
استمتع بالحديث الشيق الرائع معنا، وقد كانت الأسألة في محلّها وأخذت وقتًا ممتعًا في خضم هذا النقاش.. ممتَنٌّ كل الامتنان.
أشكر العاملين بها ومجهوداتها الرائعة، لم يكن ذلك أول حوار لي معها فلقد قمت بحوارٍ منذ عامين مضوا، وأعجبني تطورها، أتمنى للكل دوام التوفيق.
ختامًا نتمنى له التوفيق والنجاح الدائم في حياته الأدبية وتحقيق ما يطمح إليه ونترككم أعزائي القراء معه ومع إبداعه ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: إسماعيل إيهاب
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أحمد جمعة السرحاني
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أنس الدبور