إيمان صبحي في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية

Img 20241212 Wa0002

 

 

الصحفية نور ناز 

في عالم الأدب الحديث،يظهر الكثير من الأصوات الجديدة التي تحمل رؤى وأفكار مبتكرة .اليوم، نلتقي بأحد هذه الأصوات الشابة التي تعبر عن تجاربها وأحلامها من خلال الكتابة .حيث ينسج “كاتبنا” قصصه بأسلوب فريد يعكس تطلعات جيله .

* بداية ممكن تعرفنا بشخصكم الكريم ؟؟

 

الكاتبة إيمان صبحي.

 

* كيف اكتشفت موهبتك ؟وكيف قمت بتطويرها ؟

 

اكتشفتها بحبي لقراءة الكتب المختلفة، وطورتها بتجربتي الأولى للكتابه، كانت من افضل التجارب وأجرأها

 

* كيف تتأكد أن عملك دقيق ؟؟

 

بسبب كورس التصحيح اللغوي الذي اتبعته، كان رائعًا ومختلفًا، علمني الكثير وأيضًا بالرجوع لمتخصص في اللغة العربية وسياق جملها

 

* برأيك كيف يتعامل الكاتب مع النقد ؟؟

 

رأيي هو أن يجد الكاتب أفضل الطرق لتوصيل المعنى المضبوط، ليكون لديه خبره ولا يظن القارئ أن موهبة الكاتب ضعيفة او مقتبسه .

 

* من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟؟

 

الكثير لكن كانت كتب الكاتب أدهم الشرقاوي تأثر في نفسيتي والتي جعلتني أعشق الكتب ورائحتها

 

* ماهي انجازاتك ؟؟

 

لا امتلك الكثير من الإنجازات، لاكن كوني قد بدأت في تطوير نفسي وفعل الأشياء التي أحبها هذا لذاته يعد أعظم إنجاز.

 

* هل واجهت صعوبات ؟؟

 

نعم كثيرًا، لاكن تمر عندما لا نلقي لها بالا ولا نكترث لما يحدث لنا.

 

* ماهي طموحاتك في المستقبل ؟؟

 

لدي طموحاتٌ كثيره، أولها أن أكون كاتبة ناجحة يعشق الفاظها الكثيرون، أن أصبح الكاتبة التي أثرت في نفسية من يأتي بعدي وأصبح مثالاً لكل كاتبٍ مبتدأ.

 

* قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة؟؟

 

ستواجهون الكثير والكثير من الصعوبات وتعثرات الطريق، لكن اذا كان ذاك الطريق مبعثرٌ بالزهور ستصبح جميع الطرق ممله، لذا لا تتوقفوا لكون الطرق مليئةٌ بالأشواك التي تجرح قلوبكم، فما أجمل شفاء تلك الجروح عندما تصل لمرادك.

 

* في الختام مارأيك في هذا اللقاء ،ومارأيك أيضا في مجلتنا “ايفرست”؟؟

 

كان جميلاً ويملئهُ اللطف، أحبتت الأسئلة.. وأوجه أيضًا رسالة شكرٍ لكاتبتي ورفيقتي شيماء خميس، تملك جميع صفات اللطف، كانت مشجعه لي ووقفت بجواري وساعدتني على مرور الطريق، كاتبةٌ تحمل جميع أنواع المشاعر الرقيقة، وألوان الوداد، أحب مرافقتها وشكرًا لها على كل ما فعلته من أجلي.. وأيضًا صدقة دربي ورفيقة روحي الداعم الأول لي ” الكاتبة شيماء محمد “من أعطتني أفكاري وزرعت بداخلي حقلٌ من الزهور الربيعية المتفتحة، أوجه لها شكرًا لا يقدر بثمن شكرًا لكي يا خير الرفيق.

* مجلة جميلة وأحببتها حقًا، أرجوا لكم دائما النجاح المبهر وإسمًا عاليًا ونجمًا لامعًا في سماء الفن. شكرًا لكم.

عن المؤلف