كتبت: رضا رضوان
تتسلل الراحة إلى قلبي، بل وأصبحت بوزن ريشة في الهواء. وكان الوقت دليلاً على ما مررت به. مرت عواصفي، وجعلت لحظات انكساري قوتي رغم تعابيري. لم أُبالِ بما حل بي أو كيف وقفت على قدمي من جديد. ربما كانت لحظات انهياري بالنسبة لي ذكريات سيئة، لكن كانت نقطة تحول جذبت ناظري قبل نفسي. فالعواصف…
“فالعواصف لم تكن إلى شيء يتحطم، وينتهي، ويتشتت؛ إنما لو كان الزمن جميلًا بشكلٍ ما، لكنا الآن كرهنا الدنيا ولم نعد نتمنى البقاء فيها لحظة أخرى ونتتوق للرحيل إلى حيث الأمان والراحة تاركين الاسى ورائنا بكل ما يحمله، وأصبحت نفسي تتسول لي، فأمسكتها تلعنود.”
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام