قلوبنا صارت بمأمن

Img 20241212 Wa0010

كتبت: سها طارق

أتمنى بعد تلك العواصف التي مررت بها، وعبرت فيها مسافات من الألم، وأبحرت فيها في بحور الرياح العاتية أن أجد الطريق الصائب، والعوض الآمن، والرضا الكامل، أتمنى في نهاية قصتي أن يكون السعي في اتجاه الطمأنينة، وأن أجد السكينة في حضن الحياة حيث يحيطني النسيم كوشاح من الدفء، ويلامس روحي بلطف، وأن أحصل على ما فقدته في السير، وأنني أخيرًا -ولأول مرة- سأحظى بملامسة الأمل وإنه لم يعد يهتز خوفًا أو قلقًا؛ بل أصبح يتألق بالطمأنينة، وبات في أمان كالعصافير التي عادت إلى أعشاشها -بعد غياب طويل- وصارت بمأمن ولم يعد هناك خوفًا من أي شيء خاصة المستقبل.

عن المؤلف