حوار: رحمة محمد”روز”
معنا اليوم موهبة جديدة من أحد مواهب الكتابة، والتي برعت، وتميزت في مجالها؛ حتى حصلت على لقب أفضل كاتبة لعام 2024، وهي الكاتبة”زينب مبارك”.
-حديثنا مع موهبة اليوم، سوف يبدأ بالتعرف عليها، مَن تكون/ي وأين كانت المنشأة؟
زينب مُبارك.
23 عام.
من قنا.
كانت نشأتي في شمال سيناء.
حاصلة على بكالوريوس تربية قسم طفولة.
-موهبة الكتابة ليست بموهبة سهلة علىٰ الإطلاق، كيف بدأ الآمر معكِ؟
_ كانت صعبة بالتأكيد وكنت أكتب عبثات لا تذكر، لكنها كانت بدايتي وستظل البداية هي اليرموق لي مهما كان.
-يظل المرء منا تائه إلا أن يعلم دوره فِي الحياة، هل دورك ككاتب/ة كان له تأثيرًا فِي حياتك؟
_ نعم، كان له تأثير واضح في حياتي.
-لكُل كاتب هناك لقبًا يتخذه ليعبر عنهُ، فهل لديك لقب يعبر عنك؟
_ لا، أسمي يكفي أن يكون لقب.
-كم كان عُمرك عِندمَا علمت أنك تحمل موهبة الكتابة؟
_ كنت صغيرة لا أعلم، لكن كل ما أعلمه أني كنت أحب الكتابة.
-هناكَ مقاييس، وضوابط لكُل موهبة علينا إتباعهَا، فمَا هي مقاييس، وضوابط الكتابة من وجهة نظرك؟
_ الأستمرار على الكتابة، مع بعض القراءة والفهم لمعاني اللغة.
-هل خشيتِ مِن الفشل مِن قبل؟
وكيف كنتِ تتعاملين مع الخوف؟
_ نعم خشيت، الفشل ليس سيء كما يراه الناس، ولكن قد يكون دافع قوي لبعض الناس المحاولة والمجازفة.
الخوف مرض يصيب الإنسان وقت بعده عن ما يحب، فلا تكن بعيد عن ما تحب، هذه نصيحتي.
-العُمر هو قطار يسير بِنا مُسرعًا، إن لم نُخطط لهُ، فسوف يفوتنا القِطار، فمَا هي رسالتك التي تردين إيصالها من خلال موهبة الكتابة؟
_ عدم النظر لما فات، والتفاؤل لما هو آت، وبفضل الله ننجو، ولكن كن على ثبات.
| زينب مُبارك
-الدعم هو شيء كبيرًا نسبةٌ لكُل إنسان فِي الحياة، يمكنك حجب الستار وإخبارنا هل كان من يدعمك ببداية مشوارك الكتابي؟
_بالطبع كان لدي الكثير من الداعمين، منهم أهلي وأصدقائي المقربيين لدي، لكن عليك أن تكون على ثقة بنفسك حتى تكون ناجح دون دعم.
-هل هناك أي نجاحات قد حققتيها خلال مسيرتكِ؟
_ الحمد لله الكثير من النجاحات، فقد نجحت في كسب مسابقة وحصلت على لقب أفضل كاتبة في الوسط لعام 2024.
-هل سبق لكِ وتعرضتِ لفقدان الشغف؟ وإن لم تتعرضي، فهل لديكِ أفكارًا للتعامل معهُ؟
_ نعم تعرضت، عدم الإستسلام لهذا الشعور مع المحاولة والمثابرة وثقة بالنفس.
-كمَا نعلم أن للكتابة بحورًا كثيرة، فمَا هو الفن الأدبي الذي تفضلينهُ، أو مقرب لقلبكِ أكثر، وتحبين قرأتهُ؟
_الشعر بجميع أنواعه، ونصوص بعض الكتاب في الوسط.
-مَا مفهومك عن النقد بوجهة نظرك، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟
_النقد شيء أساسي للكاتب حتى يعطي له حافذ أكثر للتقدم، تعرضت بالتأكيد للإنتقاد وتعملت منها بالطبع.
-مَا رايك بكيان أبصرت، وهل قدمَ لكِ الدعم؟
_ كيان رائع ومنظم وله اسمه في الوسط الأدبي، نعم قدم لي الكثير.
-قبل إنهاء حوارنا، أتركِ لنا خاطرة لا تتعدى الخمسة أسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.
_ لا تحمل للغد همًا، مادامتَّ في حصن الله، ولا تجعل لليأس دربًا، فأنت خُلقت لتصارع الحياة، كن من أصحاب الهمم وسر في فجٍ كتبه الله لك، فلا سبيل للفرحِ، إن لم يسبقه شقاق التعب.
| زينب مُبارك
-ها قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ، وهل لديكِ اي ملاحظات؟
حوار ممتع ورائع، ليس لدي سوى الشكر لكم.
-وجهي فكرة لمجلة إيفرست الأدبية يمكنها العمل عليها لدعم المواهب أكثر.
_ممكن أن تكون البحث عن كُتاب وتحفيذهم أكثر من خلال الحوار الصحفي.
كان هذا هو نهاية حوارنا مع الكاتبة المبدعة”زينب مبارك “ونتمنى لها التوفيق في القادم، وإلى اللقاء؛ حتىٰ يعود اللقاء.
المزيد من الأخبار
حوار مع الكاتبة إيمان فاروق بمجلة إيفرست الأدبية
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف الكاتبة مني أحمد حافظ
فوزية عبد الحميد: من الأمومة إلى التميز في الإدارة