حوار: رحمة محمد”روز”
عدنا مع موهبة جديدة، وفريدة، تصنع من الفشل نجاح، ولا تزال تسعى؛ حتى تصل لما تريد، معنا، ومعكم الكاتبة”مريم كرم”
-حديثنا مع موهبة اليوم، سوف يبدأ بالتعرف عليها، مَن تكون/ي وأين كانت المنشأة؟
_أنا مريم كرم شوقي،
من محافظة قنا، في
مدينة أبو تشت.
-موهبة الكتابة ليست بموهبة سهلة علىٰ الإطلاق، كيف بدأ الآمر معكِ؟
_ أحب قراءة الكتب، وكان حلمي أن يقرأ لي أحد، وأن يعجب بكتاباتي مثلما أُعجب بكتابات غيري.
-يظل الإنسان تائه إلى أن يعلم دوره فِي الحياة، هل دورك ككاتب/ة كان له تأثيرًا فِي حياتك؟
_بالطبع كان لها دور هام للغاية في حياتي، فهي قامت بتغيير منظوري لها، وأيضًا من شخصيتي، وعندما تديق بي الحياة أهرب لعالمي الخاص، وأتخلص من تضارب مشاعري عن طريق الكتابة.
-لكُل كاتب هناك لقبًا يتخذه ليعبر عنهُ، فهل لديك لقب يعبر عنك؟
_ ڨيونا، ولكني لم أعتمده كليًا.
-كم كان عُمرك عِندمَا علمت أنك تحمل موهبة الكتابة؟
_بين 13و 14
-هناكَ مقاييس، وضوابط لكُل موهبة علينا إتباعهَا، فمَا هي مقاييس، وضوابط الكتابة من وجهة نظرك؟
_أن الكاتب عندما يشعر أنه ضعيف في شيء ما أن لا يفقد الشغف، وأن يخرج من متاهته، وأن يعرف كيف يتخلص من نقاط ضعفه، وأن يستمر في الكتابة حتى يقوي من نفسه ومن كتاباته.
-هل خشيتِ مِن الفشل مِن قبل؟
وكيف كنتِ تتعاملين مع الخوف؟
_ أجل، أتعامل معه كباقي العقبات؛ فلا أعطيه أكبر من حجمه، هو يعتريني في بعض الأوقات، ولكن إن استسلم المرء له فلن يحقق ما يتمنى.
-العُمر هو قطار يسير بِنا مُسرعًا، إن لم نُخطط لهُ، فسوف يفوتنا القِطار، فمَا هي رسالتك التي تردين إيصالها من خلال موهبة الكتابة؟
_أريد أن أقول لكل إنسان في هذه الحياة أسعى، وسوف ترى نتيجة هذا السعى، ولو بعد حين، وسوف تواجه كثيرًا من العقبات مادمت تسعى وتتقدم ستلتقي بالكثير من الأناس الذين لا يحبون لك الخير أبدًا، ويتمنون أن لا تحصل على ما تريد وهؤلاء لا تصغِ لهم على الإطلاق تابع، وسر ولا تلتفت للخلف.
-الدعم هو شيء كبيرًا نسبةٌ لكُل إنسان فِي الحياة، يمكنك حجب الستار وإخبارنا هل كان من يدعمك ببداية مشوارك الكتابي؟
_ والدتي، وبعض من أصدقائي.
-هل هناك أي نجاحات قد حققتيها خلال مسيرتكِ؟
_ أجل حصلت على مراكز كثيرة في عدة كيانات منها الاول والثاني والذهبي وهكذا…
-هل سبق لكِ وتعرضتِ لفقدان الشغف؟ وإن لم تتعرضي، فهل لديكِ أفكارًا للتعامل معهُ؟
_ أجل كثيرًا ما تعرضت لفقدان الشغف، وكانت طريقتي للتعامل معه أنني كنت أواجه نفسي هل بفقدان الشغف سأحقق ما أريد؟!
وكنت أخذ قسطًا من الراحة ثم يعود إليّ الشغف مرة أخرى، وأنا لا أترك فقدان الشغف لكي يتملك مني.
-كمَا نعلم أن للكتابة بحورًا كثيرة، فمَا هو الفن الأدبي الذي تفضلينهُ، أو مقرب لقلبكِ أكثر، وتحبين قرأتهُ؟
_أحب النصوص النثرية والخواطر.
-مَا مفهومك عن النقد بوجهة نظرك، وهل سبق وتعرضتِ لهُ مِن قبل؟
_تعرضت له مرارًا وتكرارًا وهنالك نقد بنّاء، ونقد هدّام، النقد البناء كما تعلمون مفيد وتعرضت للنقد البناء الذي قوى من كتاباتي كثيرًا.
-مَا رايك بكيان أبصرت، وهل قدما لكِ الدعم؟
_ كيان أبصرت جميل جدًا وأحببته كثيرًا،
قدم لي الدعم بكل تأكيد فالليدر رائعة وتقدم الدعم وتساعدني أيضًا.
-قبل إنهاء حوارنا، أتركِ لنا خاطرة لا تتعدى الخمسة اسطر، ولكِ حرية إختيار الموضوع.
_وكيف للموت أن يكون دواءً للإنسان؟
*الدواء من سماته أن يبعدنا عن الموت؛ فكيف للموت يا سادة أن يصبح هو الدواء؟ لكل هذا العناء؟ من الغريب أن يختار الإنسان الموت بيديه على أن يعيش لحظةً أخرى في هذه الدنيا وما بها من عناء!*
*بلا شك، من يختار الموت رأى جحيمًا دفعه إلى رفض الحياة بكل ما فيها، لقد فضّل جحيم الآخرة على جحيم الدنيا.”*
“✿ `•°مريم كرم°•`✿”
-ها قد وصلنا إلىٰ قاع حوارنا، كيف كان بنسبة لكِ، وهل لديكِ اي ملاحظات؟
_كان رائعًا جدًا،
ليس لدي أي ملاحظات.
-وجهي فكرة لمجلة إيفرست الأدبية يمكنها العمل عليها لدعم المواهب أكثر.
_ أن تظل تدعم المواهب دائمًا.
إنتهى حوارنا مع المبدعة الشابة “مريم كرم” لقد اسعدتنا بهذا الحوار معها، ونتمنى لها التوفيق في القادم، وإلى اللقاء؛ حتى نعود من جديد.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية