كتبت منال ربيعي
يا سيف، كيف أصفك وأنت أكبر من الوصف؟ أنت الأمان الذي يحيط بي كمعطف دافئ في ليالي الشتاء، والشمس التي تُشرق في سماء أيامي. أحبك حبًا لا يعرف الحدود، حبًا يكتب اسمه في نبضي وينقشه على جدران روحي.
اسأل دمي، فهو شاهدي. كيف يركض حبك في عروقي، يزور كل خلية، ويعيد إليها الحياة؟ اسأل نبضي، فهو لا يدق إلا عندما تُشرق في حياتي. اسأل نظراتي، فهي تبحث عنك بين الوجوه، كطفل يبحث عن أمه وسط الزحام.
أحبك لأنك أنت، لا أقل ولا أكثر. أحب حضورك الغامر وغيابك الذي يترك العالم فارغًا. أحبك عندما تبتسم، وعندما تصمت، وعندما تقرأ عيوني دون أن أنطق. أنت اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة، والحلم الذي يزورني حتى وأنا يقظة.
أنت يا سيف من يجعل الأيام العادية استثنائية. أحبك حبًا كالمطر؛ يغسل أوجاعي ويحيي في داخلي الحقول. حبك أغنية تُرددها روحي، ونور لا ينطفئ. وإن عجزت الكلمات عن الوصف، فلا عليك، اسأل دمي، فهو يحملك في كل قطرة، ويردد اسمك في صمت أبدي.
يا سيف، أحبك لأنك أنت، ولأنك أنا، ولأن الحياة لا تكتمل إلا بك.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت